الاحتلال يقرر عدم التحقيق مع وزراء حرضوا على إبادة الفلسطينيين بغزة

14:2325/11/2024, الإثنين
الأناضول
الاحتلال يقرر عدم التحقيق مع وزراء حرضوا على إبادة الفلسطينيين بغزة
الاحتلال يقرر عدم التحقيق مع وزراء حرضوا على إبادة الفلسطينيين بغزة

- هآرتس قالت إن المستشارة القانونية للحكومة اتخذت القرار قبل 3 أيام من إصدار الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت في إشارة إلى معرفة تل أبيب مسبقا بالقرار - فحص المستشارة القانونية تصريحات تحريضية لمسؤولين والأنباء عن التحقيق فيها كان الهدف منها وفق مراقبين التحايل على المحكمة الدولية ومحاولة منع إصدار مذكرات اعتقال

قررت المستشارة القانونية للحكومة الإسرائيلية غالي بهراف ميارا عدم التحقيق في تصريحات وزراء "حرضت على العنف" ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية إسرائيلية.

وقالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، الاثنين "قررت المستشارة القانونية للحكومة غالي بهراف ميارا، الأسبوع الماضي، عدم التحقيق في تصريحات أدلى بها مسؤولون كبار، بينهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع (المُقال) يوآف غالانت، بشأن التحريض المشتبه به على إيذاء المدنيين في قطاع غزة".

وأضافت: "اتُخذ القرار قبل ثلاثة أيام من قرار المحكمة الجنائية الدولية بإصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت"، في إشارة إلى معرفة إسرائيل مسبقا بقرار المحكمة.

والخميس، أصدرت المحكمة مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت، بتهمتي ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.

ولفتت الصحيفة إلى أنه "تم تقديم التصريحات التي استعرضها مكتب المستشارة القانونية للحكومة أيضا إلى محكمة العدل الدولية كجزء من دعوى جنوب إفريقيا ضد إسرائيل" بتهمة ارتكاب إبادة جماعية في غزة.

ولم تشر "هآرتس" إلى التصريحات المقصودة.

وأفادت بأنه "منذ اندلاع الحرب (في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023) فحصت نيابة الدولة أكثر من 80 تصريحا أدلى بها مسؤولون إسرائيليون كبار ضد سكان غزة".

ووفق مراقبين فإن فحص مستشارة الحكومة لهذه التصريحات التحريضية والأنباء عن التحقيق فيها كان الهدف منها التحايل على المحكمة الدولية ومحاولة منع إصدار مذكرات اعتقال بحق مسؤولين إسرائيليين.

ومنذ بداية حرب الإبادة لم تدن السلطات الإسرائيلية أي مسؤول إسرائيلي بتهمة التحريض ضد الفلسطينيين في غزة.

وأسفرت الإبادة الإسرائيلية بدعم أمريكي في غزة عن نحو 149 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

وتحتل إسرائيل منذ عقود أراضي عربية في فلسطين ولبنان وسوريا، وترفض قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود ما قبل حرب 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

#"حماس"
#إسرائيل
#إيران
#الجيش الإسرائيلي
#العملية البرية الإسرائيلية في لبنان
#القدس
#بنيامين نتنياهو
#حزب الله
#غزة
#فلسطين
#لبنان