المشهد الذي يعيد "الرايخستاغ" إلى الأذهان
عندما دخل القاتل ومرتكب الإبادة الجماعية ومجرم الحرب نتنياهو، إلى الكونغرس الأمريكي لإلقاء خطابه استُقبل بتصفيق حار، كما وُدِّع بنفس الطريقة بعد انتهائه. كان المشهد يذكر تماماً بمبنى البرلمان الألماني "الرايخستاغ". فعندما كان هتلر يلقي خطاباته على منصة الرايخستاغ، كان البرلمانيون الألمان ينهضون باستمرار، يهتفون ويصفقون بحماس حتى تحمر أيديهم. وكما كانت خطابات هتلر في الرايخستاغ وتصفيق البرلمانيين الجنوني له وصمة عار في تاريخ الإنسانية، فإن خطاب نتنياهو في البرلمان الأمريكي وتصفيق البرلمانيين الأمريكيين