قال أمين عام حلف شمال الأطلسي (ناتو) مارك روته، إنه ينتظر بفارغ الصبر لقاء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لبحث "التحديات المتزايدة حيال الأمن الجماعي" للحلف.
جاء ذلك في تصريحات خاصة أدلاها للأناضول، قبيل توجهه إلى العاصمة التركية أنقرة، الاثنين، في أول زيارة له بعد توليه منصبه الحالي.
وأضاف "روته" أن "تهديد الإرهاب، والحرب الأوكرانية والأزمة القائمة في الشرق الأوسط" تتصدر أبرز الملفات الأمنية التي سيبحثها مع الرئيس أردوغان خلال زيارته إلى أنقرة.
وشدد أمين عام "الناتو" على أهمية تركيا بالنسبة للحلف، قائلا: في عالم تزداد فيه صعوبة التنبؤ تقدم تركيا مساهمة كبيرة لتحالفنا وتعزز من قدرتنا على الردع في جناحنا الجنوبي".
وأشار إلى أن "تركيا تمتلك ثاني أكبر جيش في حلف الناتو، ولديها صناعات دفاعية مؤثرة، وهي حليف قوي وراسخ منذ أكثر من 70 عاما".
إلى ذلك، أفاد بيان صادر عن "الناتو" أن روته سيجتمع، الاثنين، مع الرئيس أردوغان ووزيري الخارجية هاكان فيدان والدفاع يشار غولر.
كما سيجري "روته" محادثات مع مسؤولي الصناعات الدفاعية التركية، بجانب زيارته شركة صناعة الطيران والفضاء التركية "توساش" وضريح مؤسس الجمهورية مصطفى كمال أتاتورك.