في وقت تزداد فيه المخاوف الأوروبية من التمدد الروسي بمنطقة الساحل الإفريقي
تسلمت موريتانيا، مساء الخميس، دعما عسكريا مقدما من الاتحاد الأوروبي يشمل آليات هندسية وسيارات قتالية ومعدات إلكترونية.
وقال الجيش الموريتاني في بيان، إنه تسلم من الاتحاد الأوروبي عتادا عسكريا يضم آليات هندسية وسيارات قتالية وصهاريج للوقود، وعربات لورش الإصلاح، ودراجات نارية، وعتادا إلكترونيا.
وأشرف على تسلم هذا العتاد، وفق البيان، وزير الدفاع حننه ولد سيدي، من مفوض الشراكات الدولية بالاتحاد الأوروبي جوزيف سيكيلا.
وأشار البيان إلى أن هذا الدعم العسكري يعد "تجسيدا لعلاقات التعاون العسكري القائم بين موريتانيا والاتحاد الأوروبي".
وفي وقت سابق الخميس، وقّعت موريتانيا والاتحاد الأوروبي اتفاقا يقدم بموجبه الأخير 100 مليون يورو لنواكشوط، من أجل تعزيز التنمية ومكافحة الهجرة غير النظامية ودعم القطاع الصحي.
وتزايد الاهتمام الأوروبي بموريتانيا خلال السنوات الأخيرة، في وقت يثير الحضور الروسي في الساحل الإفريقي قلق دول غربية.
وتخشى الدول الأوروبية من أن تتمكن موسكو من الحصول على موطئ قدم لها في دول إفريقية مطلة على المحيط الأطلسي.
ومن بين تلك الدول موريتانيا، وهو ما يفسر حسب مراقبين الاهتمام الغربي اللافت بالبلد العربي الواقع غرب القارة ويطل على المحيط الأطلسي بسواحل تمتد بطول 755 كلم.