متحدث وزارة الخارجية الأمريكية فيدانت باتيل قال إن بلاده لا تتفق" مع خلاصات تقرير منظمة "هيومان رايتس ووتش" الذي يتهم إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية بغزة..
قال متحدث وزارة الخارجية الأمريكية فيدانت باتيل إن واشنطن تعارض خلاصات تقرير منظمة "هيومان رايتس ووتش" بشأن ارتكاب إسرائيل إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده، الخميس، حيث تطرق للتطورات في الشرق الأوسط.
ولدى حديثه عن تقرير "هيومان رايتس ووتش" الذي يتهم إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية بغزة، قال باتيل: "نحن لا نتفق مع خلاصات مثل هذا التقرير".
وأضاف باتيل الذي تمد بلاده إسرائيل بالسلاح وتمنع في مجلس الأمن الدولي إصدار قرار بوقف إطلاق النار: "ما زلنا نرى أن مزاعم الإبادة الجماعية لا أساس لها من الصحة، كما كان الحال في الماضي".
وأردف: "لا نعتقد أن هذا المصطلح (الإبادة الجماعية) صالح هنا".
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في غزة، أسفرت عن أكثر من 152 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
- سوريا
ولدى سؤاله عن موقف الولايات المتحدة من التحقيق في جرائم نظام الأسد، قال باتيل: "قام نظام الأسد باعتقال الناس في سوريا وأعدمهم وعذبهم وقتلهم لفترة طويلة".
وأضاف: "هذه فرصة تاريخية للشعب السوري الذي طالت معاناته لبناء مستقبل أفضل لبلاده".
وأشار إلى صعوبة إجراء تحقيق عملي في جرائم الأسد بسبب فراره من سوريا.
وفي 8 ديسمبر الجاري، سيطرت فصائل سورية على العاصمة دمشق مع انسحاب قوات النظام، وفر بشار الأسد رفقة عائلته إلى روسيا التي منحته "لجوءا إنسانيا"، لينتهي 61 عاما من حكم حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.