وتغلق مداخلها الرئيسية وفق الناشط في مقاومة الاستيطان بلال منصور
فرض الجيش الاسرائيلي، مساء الخميس، حظرا للتجوال على أهالي بلدة دير استيا شمال غرب سلفيت بالضفة الغربية المحتلة.
وذكر الناشط في مقاومة الاستيطان بلال منصور للأناضول، "أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت البلدة، وأغلقت مداخلها، وأعلنت عبر مكبرات الصوت حظر التجوال".
وبين منصور أن "قوات الاحتلال أغلقت مداخل البلدة الرئيسة، وسيّرت دوريات وسطها، وأجبرت أصحاب المحال التجارية على إغلاقها، ومنعت حركة المواطنين".
وقال إن "الجيش فتش السيارات والمارة، وادعى الجنود أنه تم إلقاء حجارة على مركبات مستوطنين قرب البلدة".
وتتعرض قرى فلسطينية لاقتحامات إسرائيلية متكررة تتخللها مداهمة منازل، وتحويل جزء منها لثكنات عسكرية عدة أيام، بعد إجبار أصحابها على إخلائها.
وبموازاة حرب الإبادة بقطاع غزة، وسّع الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم على الفلسطينيين وممتلكاتهم ومصادر أرزاقهم في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر إجمالا عن 822 قتيلا، ونحو 6 آلاف و500 جريح، وفق معطيات رسمية فلسطينية.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بقطاع غزة خلّفت أكثر من 152 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.
كما تتحدى إسرائيل قرار مجلس الأمن الدولي إنهاء الحرب فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.