محطات الكهرباء في صنعاء والحديدة تعرضت لقصف إسرائيلي الخميس، وفق وكالة "سبأ" في نسختها الحوثية..
أعلنت جماعة الحوثي اليمنية، فجر الجمعة، عودة التيار الكهربائي لجميع المحافظات بعد تعرض العاصمة صنعاء، ومحافظة الحديدة غرب البلاد لغارات إسرائيلية.
وأمس استهدفت الغارات الإسرائيلية محطتي كهرباء حزيز وذهبان بالعاصمة صنعاء، وميناء الحديدة وميناء الصليف ومنشأة رأس عيسى النفطية، في محافظة الحديدة، وفق وسائل إعلام حوثية.
بدوره، أعلن الجيش الإسرائيلي الخميس مهاجمته بعشرات القنابل عبر 14 طائرة حربية 5 أهداف في مناطق واقعة تحت سيطرة جماعة الحوثي في اليمن.
في المقابل، قالت وسائل إعلام تابعة للحوثيين، إن الغارات استهدفت موانئ وبنى تحتية للطاقة في العاصمة صنعاء، ومحافظة الحديدة على ساحل البحر الأحمر، وتسببت بمقتل 9 أشخاص وإصابة 3.
ويعد هذا ثالث هجوم تشنه إسرائيل على اليمن منذ بداية الإبادة بغزة في أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وكان الأول في يوليو/ تموز الماضي، والثاني في سبتمبر/ أيلول الفائت، عبر استهداف ميناء الحديدة ومنشآت الوقود في محطة توليد الكهرباء بالمدينة.
ونقلت وكالة "سبأ" في نسختها الحوثية عن مدير عام المؤسسة العامة للكهرباء مشعل الريفي قوله إن "التيار الكهربائي عاد لجميع المحافظات بفضل الله وتعاون الجميع وبجهود كبيرة ومخلصة من قبل الفرق الفنية والهندسية التابعة للمؤسسة".
وأضاف: "يأتي ذلك حرصا من حكومة التغيير والبناء (غير معترف بها دوليا) على الاضطلاع بواجباتها والمساهمة في تعزيز صمود وثبات الشعب اليمني في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس نصرة للشعب الفلسطيني".
و"تضامنا مع قطاع غزة"، باشرت جماعة الحوثي منذ نوفمبر/ تشرين الثاني 2023 استهداف سفن الشحن المرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر بصواريخ وطائرات مسيّرة.
كما تشن الحوثي ما حين إلى آخر هجمات بصواريخ ومسيّرات على إسرائيل، بعضها استهدف تل أبيب (وسط)، وتشترط لوقف هجماتها إنهاء حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة.
وبدعم أمريكي أسفرت الإبادة الإسرائيلية بغزة عن أكثر من 152 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.