لقاء في عمّان بين ملك الأردن عبد الله الثاني ورئيس مجلس النواب العراقي محمود المشهداني وفق بيان الديوان الملكي..
بحث عاهل الأردن الملك عبد الله الثاني، الثلاثاء، مع رئيس مجلس النواب العراقي محمود المشهداني، مستجدات المنطقة، وتطورات الأوضاع في سوريا بعد إسقاط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
جاء ذلك خلال لقائهما في العاصمة عمّان التي وصلها المشهداني، الأحد، في إطار زيارة رسمية يجريها إلى المملكة لمدة 4 أيام، وفق بيان الديوان الملكي الأردني.
وتعتبر هذه أول زيارة خارجية يجريها المشهداني منذ ترؤسه البرلمان نهاية أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وقال الديوان الملكي، إن الجانبين بحثا "العلاقات المتينة التي تربط الأردن والعراق وشعبيهما الشقيقين".
واستعرضا "أبرز مستجدات المنطقة، لا سيما التطورات في سوريا، وضرورة الحفاظ على أمنها واستقرارها".
والاثنين، اتفق المشهداني ونظيره الأردني أحمد الصفدي، خلال لقائهما في عمّان، على "دعم أمن واستقرار سوريا واحترام إرادة شعبها"، وفق بيان مجلس النواب الأردني (الغرفة الأولى للبرلمان).
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، سيطرت فصائل سورية على العاصمة دمشق وقبلها مدن أخرى، مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
في السياق، نقل الديوان عن ملك الأردن، تأكيده خلال اللقاء "الحرص على توسيع التعاون الثنائي في شتى المجالات، خصوصا البرلمانية"، معربا عن تهنئته للمشهداني بانتخابه رئيسا لمجلس النواب العراقي.
وفيما يتعلق بمستجدات الإبادة الإسرائيلية في غزة، تناول الجانبان "الجهود المبذولة لوقف الحرب الإسرائيلية على غزة"، وفق المصدر ذاته.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في غزة، أسفرت عن أكثر من 152 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية، في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بحق نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.