استهدف مناطق متفرقة من القطاع منذ فجر الثلاثاء، وفق شهود عيان ومصادر طبية..
قُتل 32 فلسطينيا على الأقل وأُصيب آخرون بقصف إسرائيلي استهدف مناطق متفرقة من قطاع غزة منذ فجر الثلاثاء.
ففي شمال القطاع، قُتل 19 فلسطينيا في غارتين إسرائيليتين استهدفتا منزلا وتجمعا لمدنيين في مشروع بيت لاهيا.
وفي الغارة الأولى التي استهدفت منزلا في بيت لاهيا، قُتل 15 فلسطينيا وأصيب آخرون، وفق إفادة شهود عيان للأناضول.
وقال الشهود إن القصف استهدف فجرًا منزلا لعائلة الداعور يؤوي نازحين من عائلتي الكحلوت والملفوح بمشروع بيت لاهيا.
وأوضح الشهود صعوبة الوصول إلى المنزل المستهدف بسبب توغل الجيش الإسرائيلي في محيطه.
أما الغارة الثانية، فقد استهدفت تجمعا لمدنيين قرب مسجد "صلاح شحادة" بمشروع بيت لاهيا، ما أسفر عن مقتل 4 فلسطينيين وإصابة آخرين، وفق شهود عيان.
وفي محافظة غزة، قُتل 12 فلسطينيا في غارتين إسرائيليتين استهدفتا شقة سكنية وتجمعا لمدنيين.
وأفاد مصدر طبي للأناضول بمقتل 10 فلسطينيين وإصابة آخرين في الغارة الأولى التي استهدفت شقة في حي "الدَرَجْ".
وأوضح الدفاع المدني الفلسطيني في بيان، أن غالبية القتلى الذين وصلوا المستشفى إثر القصف بحي "الدَرَجْ" كانوا عبارة "أشلاء وجثثا متفحمة".
ووفق إفادة شهود عيان للأناضول، فإن طائرة إسرائيلية قصفت شقة سكنية تعود لعائلة الترك، نزح إليها أفراد من عائلة "الطباطيبي".
أما الغارة الثانية، فقد استهدفت تجمعا لمدنيين في محيط مسجد "بلال بن رباح" في حي "الزيتون" (جنوب شرق) وأسفرت عن مقتل فلسطينيين اثنين.
وفي المحافظة الوسطى، قُتل فلسطيني وأُصيب آخرون في قصف إسرائيلي استهدف مركبة وتجمعا لمواطنين غرب مخيم النصيرات، بحسب مصدر طبي للأناضول.
ويتواصل القصف الإسرائيلي على مناطق مختلفة من قطاع غزة ما يسفر عن سقوط قتلى وجرحى.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 152 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.