نجاح ديبش المقيمة في تركيا أعربت عن رغبتها في العودة إلى سوريا لفتح دعوى قانونية ضد مسؤولي السجن...
طالبت السيدة نجاح ديبش بمعاقبة المسؤولين عن سجن صيدنايا في العاصمة السورية دمشق، عقب موت ولدَيها وأخوَيها تحت التعذيب.
ولجأت السورية ديبش (48 عاما) إلى تركيا مع حفيدها وولدها قبل 3 سنوات، وهي تكافح من أجل البقاء بدعم من فاعلي الخير بولاية شانلي أورفة التركية.
وفي حديث للأناضول، أعربت السيدة عن فرحتها بسقوط نظام البعث في 8 ديسمبر/كانون الأول الجاري، وأبدت رغبتها بالعودة إلى سوريا لتقيم دعوى قانونية ضد مسؤولي سجن صيدنايا.
وذكرت أنها تعرضت للإهانة حين ذهبت لسجن صيدنايا لزيارة ولديها وأخويها عند بداية الثورة التي اندلعت عام 2011، وأن سلطات الأمن اعتقلتها من منزلها لمدة 3 أشهر.
وقالت: "ظلموني أيضا، ولم يكن الحراس هناك من النساء، كانوا جميعا رجالا، وضربوني".
وأضافت: "ما زالت آثار التعذيب على ظهري، قيدوا يدي وراء ظهري ورفعوني، أعاني من إعاقة في كتفي".
وأشارت إلى أنها تنوي العودة إلى سوريا حين يستقر النظام والسلام بالكامل في البلاد.
وأوضحت أنها عازمة على المطالبة بحقوق ولديها وأخويها رغم إعاقتها، ومواصلة نضالها لاستعادة حقوقها بالقانون.
وفي 8 ديسمبر سيطرت فصائل سورية على العاصمة دمشق مع انسحاب قوات النظام، وفر بشار الأسد رفقة عائلته إلى روسيا التي منحته لجوءا "إنسانيا"، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم حزب البعث و53 سنة من حكم عائلة الأسد.