وفق متحدث وزارة الخارجية إسماعيل بقائي
قالت إيران، الثلاثاء، إن إعادة فتح سفارتها في العاصمة السورية دمشق مرهون "بتوفير الظروف الأمنية والسياسية اللازمة" عقب سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
أفاد بذلك متحدث وزارة الخارجية إسماعيل بقائي، في تصريح صحفي، بحسب وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا".
وأوضح بقائي أنهم سيقررون الوضع المستقبلي للسفارة الإيرانية بعد الأخذ بالحسبان تطورات سوريا والقرارات المحتملة للإدارة الجديدة في دمشق.
وذكر أن إعادة فتح السفارة بدمشق يتطلب بعض الاستعدادات الأولية وأهمها "ضمان أمن السفارة والعاملين فيها".
وتابع: "سنتخذ هذه الخطوة (افتتاح السفارة) عندما تتوفر الظروف الأمنية والسياسية اللازمة".
وأمس الاثنين، قال سفير إيران لدى سوريا حسين أكبري، في تصريح متلفز، إن السفارة ستستأنف أعمالها وأنشطتها قريباً.
وأضاف أكبري: "أرسلنا موظفينا في سفارة دمشق إلى بيروت لمدة يوم أو يومين لتجنب أي مشاكل. وستبدأ سفارتنا في دمشق أنشطتها قريبا".
يذكر أنه بعد سقوط نظام بشار الأسد في سوريا، أوقفت السفارة الإيرانية في دمشق أنشطتها وغادر موظفوها البلاد.
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، سيطرت فصائل سورية على العاصمة دمشق وقبلها مدن أخرى، مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.