
في أكبر دعم عيني تتلقاه المنظمة الدولية للهجرة...
أعلنت المنظمة الدولية للهجرة، أن تركيا تبرعت بـ30 ألف خيمة للمنظمة دعما للسودان الذي تتواصل فيه الاشتباكات، مؤكدة أن "هذه المساهمة تعد أكبر تبرع عيني بمجال المأوى تتلقاه المنظمة لصالح السودان حتى الآن".
جاء ذلك في بيان صادر عن المنظمة الدولية للهجرة، الثلاثاء، بشأن دعم تركيا للأسر النازحة في السودان.
وأشار البيان إلى استمرار تزايد الاحتياجات الإنسانية في عموم السودان.
وأوضح أن "تركيا قدّمت عبر رئاسة إدارة الكوارث والطوارئ (آفاد)، 30 ألف خيمة للمنظمة الدولية للهجرة بهدف دعم المجتمعات النازحة نتيجة الاشتباكات المتواصلة، ويعد هذا التبرع أكبر مساهمة عينية بمجال المأوى تتلقاها المنظمة لصالح السودان حتى اليوم".
وأكد البيان أن هذه المساهمة جاءت في وقت حرج يواجه فيه السودان أحد أخطر حالات الطوارئ الإنسانية في العالم.
ولفت إلى أن 11.6 مليون شخص في السودان بحاجة ماسة إلى المأوى، بينما لا تتم تلبية سوى 9.4 بالمئة من هذه الاحتياجات حاليا.
وأوضح البيان أن ملايين الأسر السودانية نزحت بسبب القتال، وأن الكثير منهم وصلوا إلى مناطق الإيواء المؤقتة أو المكتظة دون توفر حماية كافية لهم.
ونقل البيان عن المديرة العامة للمنظمة، إيمي بوب، قولها إن "مساهمة جمهورية تركيا في محلها وذات قيمة كبيرة".
ولفتت بوب إلى أن العديد من الأسر في السودان تعيش دون أبسط مقومات الحماية.
وأضافت: "سيسمح هذا الدعم التركي للمنظمة الدولية للهجرة وشركائها بتوسيع نطاق تدخلات الإيواء، والوصول إلى الأسر التي فقدت كل شيء تقريبا، وتوفير إقامة أكثر أمانا لهم، ومنحهم قدرا من الحماية أثناء إعادة بناء حياتهم".
وفي 6 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، أرسلت تركيا 10 آلاف و80 خيمة من أصل 30 ألفا و240 خيمة عبر البحر إلى السودان.
والثلاثاء، انطلقت السفينة التركية الثانية من ميناء مرسين الدولي، باتجاه ميناء جدة في السعودية، حيث سيتم تفريغ المساعدات هناك قبل إرسالها إلى السودان.
وسيتم إرسال الدفعة المتبقية البالغة 10 آلاف و80 خيمة إلى السودان عبر السفينة الثالثة المخصّصة للمساعدات.
وفي 26 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، استولت قوات الدعم السريع على مدينة الفاشر السودانية، وارتكبت مجازر بحق مدنيين وفق منظمات محلية ودولية.






