عقيلة أردوغان: الحرب ضد الإبادة الجماعية هي الأكثر شرعية لنا جميعًا

21:439/12/2025, الثلاثاء
الأناضول
عقيلة أردوغان: الحرب ضد الإبادة الجماعية هي الأكثر شرعية لنا جميعًا
عقيلة أردوغان: الحرب ضد الإبادة الجماعية هي الأكثر شرعية لنا جميعًا

جاء ذلك في كلمة لها خلال مشاركتها الثلاثاء، في برنامج "شاهدات على الإبادة: الإعلام والمقاومة في غزة" الذي نظمته دائرة الاتصال في الرئاسة التركية..



قالت أمينة أردوغان عقيلة الرئيس التركي، إن خوض الحرب ضد الظلم والكذب واللا عدالة والتمييز والإبادة الجماعية (في فلسطين) وكل الشرور هو الحرب الأكثر شرعية لنا جميعًا.

جاء ذلك في كلمة لها خلال مشاركتها، الثلاثاء، في برنامج "شاهدات على الإبادة: الإعلام والمقاومة في غزة" الذي نظمته دائرة الاتصال في الرئاسة التركية.

وأضافت: "أقولها بحزن وأسى، إن إخواننا وأخواتنا الشهداء الفلسطينيين ودعوا الحياة وقلوبهم مثقلة تجاه الحياة والإنسانية".

وأردفت: "لقد تلاعبت إسرائيل ومؤسساتها الإعلامية المتواطئة في عنفها الإعلامي بالرأي العام العالمي مرارًا وتكرارًا. وللأسف، صدق الكثيرون في العالم هذه الأكاذيب وأشادوا بالإبادة الجماعية. والآن، نعلم أن القيم العالمية كالديمقراطية وحقوق الإنسان ليست سوى مجرد ترنيمة عندما يتعلق الأمر بالفئات المهمشة".

وأعربت عن سعادتها باستضافة صحفيين ومراسلين فلسطينيين، وكذلك المخرج الفلسطيني باسل عدرا الذي فاز فيلمه الوثائقي "لا أرض أخرى" بجائزة أوسكار.

وأشادت أردوغان بالمخرج الفلسطيني عدرا وفريقه، مبينة أنه سُجّل في التاريخ كمقاتل من أجل الحقيقة.

وأشارت إلى أن فيلم "لا أرض أخرى" نقل ما تعجز الكلمات عن وصفه من آلام القضية الفلسطينية ونضال الشعب الفلسطيني إلى العالم، وأبلغت المجتمع الدولي أن الإبادة التي يشاهدها العالم منذ عامين على الهواء مباشرة ليست جديدة ولا محصورة في غزة، بل مستمرة منذ ما يقارب القرن على كل شبر من أرض فلسطين.

ولفتت إلى أن إسرائيل قتلت خلال العامين الماضيين نحو 300 صحفي، بينهم 37 صحفية.

وأشارت أردوغان إلى رغبتها في بدء حديثها بذكر سلمى مخيمر، إحدى تلك الصحفيات الـ37.

وتابعت: "كانت سلمى صحفية وامرأة وأمًا عاشت 31 عامًا في ظل القصف الإسرائيلي والحصار اللاإنساني. في عام 2023 ذهبت إلى غزة لترى عائلتها بعد غياب 3 سنوات ولتعرفهم على طفلها علي الذي لم يتجاوز عامًا واحدًا. لكن منزلهم دُمّر في غارة إسرائيلية وقُتلت سلمى مع طفلها علي وأمها وأبيها وأشقائها الأربعة. وفي آخر منشور لها قالت: إذا اختفينا ولم يُعرف عنا خبر، فلتجمعنا الدعوات. فلنحقق وصيتها الآن، ولنقرأ الفاتحة على أرواح جميع شهداء فلسطين".

وقالت بتأثر شديد إن ظلم إسرائيل أثبت طوال 70 عامًا أنها تجاوزت كل الحدود الأخلاقية وتجرأت على ارتكاب كل الشرور، ولذلك تخشى الكلمة والصورة والميكروفون.

وأكدت أن إسرائيل تسعى لقطع جميع طرق الحقيقة، وتستهدف الصحفيين عمدًا رغم أن القانون الدولي يوجب حمايتهم.

#أمينة أردوغان
#الإبادة الجماعية
#الحرب