
شملت مدينتي خان يونس ورفح جنوبا وبلدة بيت لاهيا شمالا..
شن الجيش الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، غارات جوية داخل مناطق سيطرته شرقي مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة، تزامنا مع عمليات نسف لمباني ومنشآت شمالي القطاع.
وأفاد شهود عيان لمراسل الأناضول، أن قصفا مدفعيا إسرائيليا طال مناطق شرقي خانيونس، فيما أطلقت مروحية عسكرية النار بشكل مكثف شمالي وشرقي مدينة رفح، جنوبي القطاع.
وفي شمال القطاع، نقل مراسل الأناضول عن مصادر محلية بقيام الجيش الإسرائيلي بعمليات نسف لمباني ومنشآت في مناطق انتشاره في بلدة بيت لاهيا.
وفي وقت سابق الثلاثاء، شهد حيا الشجاعية والزيتون شرقي مدينة غزة عمليات نسف في المناطق الخاضعة لسيطرة الجيش الإسرائيلي، وفق مصادر محلية.
ووسط القطاع، أصيب طفل بجروح متوسطة في منطقة أبراج القسطل شرقي مدينة دير البلح، جراء إطلاق النار من آليات عسكرية إسرائيلية، بحسب مصدر طبي للأناضول.
وتأتي هذه التطورات، رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة بين حركة حماس وإسرائيل منذ 10 أكتوبر الماضي، لكن الأخيرة تواصل خرق الاتفاق عبر استهداف فلسطينيين خارج المناطق التي انسحبت إليها بموجب الاتفاق، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى.
وكان من المفترض أن ينهي الاتفاق إبادة جماعية بدأتها تل أبيب في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وخلّفت تلك الإبادة أكثر من 70 ألف قتيل فلسطيني، وما يزيد عن 171 ألف جريح، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا مع كلفة إعادة إعمار قدرتها الأمم المتحدة بنحو 70 مليار دولار.






