
صباح اليوم الأول من العام 2026 وذلك للعام الثاني على التوالي...
أعلن رئيس مجلس أمناء وقف نشر العلم، بلال أردوغان، تنظيم مسيرة تضامنية مع فلسطين على جسر غالاطة وسط إسطنبول، صباح اليوم الأول من العام 2026، وذلك للعام الثاني على التوالي.
جاء ذلك خلال لقائه ممثلي منظمات غير حكومية وحشد من الشباب، الجمعة، في ولاية قهرمان مرعش جنوبي البلاد.
وقال أردوغان "في صباح الأول من يناير/ كانون الثاني 2026، سنجتمع مجددا على جسر غالاطة من أجل فلسطين، من أجل القدس. سنجتمع مجددا من أجل شهدائنا".
وأضاف "علينا أن نولي اهتماما خاصا ونؤكد على ضرورة عدم تراجع هذا التعاطف في المجتمع، لأن فلسطين شرف للأمة الإسلامية، وشرف لضمير الإنسانية، ولكن للأسف، لم يعد هناك ضميرٌ للإنسانية".
ودعا أردوغان ممثلي منظمات المجتمع المدني التركية إلى "بذل كل جهد ممكن للحفاظ على هذا الوعي تجاه فلسطين حيا في مدارسهم ومجتمعاتهم ومؤسساتهم وجمعياتهم".
وأضاف "يجب ألا نتجاهل قضية المقاطعة، ولا أن نخفف من حدتها، خاصة إذا استطعنا استهداف ثلاث أو خمس علامات تجارية محددة على الأقل ونجحنا، فحينها يمكن مناقشة علامات تجارية أخرى".
وأردف "لكننا على الأقل رأينا أنه يمكن تحقيق نتائج، وأعتقد أنه من المهم جدا التركيز على هذا الأمر وعدم التراجع عنه".
تجدر الإشارة إلى عشرات الآلاف من المواطنين الأتراك، شاركوا مطلع العام الجاري في مسيرة تضامنية مع قطاع غزة وسط إسطنبول، نظمتها "منصة الإرادة الوطنية" تحت رعاية "وقف شباب تركيا".
وعقب صلاة الفجر، انطلقت المسيرة التي حملت اسم "الرحمة لشهدائنا والدعم لفلسطين واللعنة لإسرائيل" من مساجد آيا صوفيا وأمين أونو والسلطان أحمد وسليمانية نحو جسر غالاطة.
وردد المشاركون الهتافات والتكبيرات ورفعوا العلمين التركي والفلسطيني.
وتزامن ذلك مع تواصل الإبادة الجماعية التي ارتكبتها إسرائيل بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.
وخلّفت الإبادة التي بدأت في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 ودعمتها واشنطن واستمرت عامين، أكثر من 70 ألف قتيل و171 ألف جريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا مع كلفة إعادة إعمار قدرتها الأمم المتحدة بنحو 70 مليار دولار.






