
وزير الخارجية الباكستاني محمد إسحاق دار: "الهند قامت في أبريل الماضي بتعليق معاهدة مياه نهر السند من جانب واحد، وارتكبت في الفترة الأخيرة انتهاكات جوهرية لبنودها"..
قال وزير الخارجية الباكستاني محمد إسحاق دار، الجمعة، إن الهند انتهكت مؤخرا بنود "معاهدة مياه نهر السند"، معتبرا أن نيودلهي "تستخدم المياه كسلاح".
ووفقا لما أوردته صحيفة "داون" الباكستانية، صرح دار خلال مؤتمر صحفي في العاصمة إسلام آباد، أنه يود لفت الانتباه إلى وضع يهدد السلام والاستقرار في جنوب آسيا.
وأفاد الوزير الباكستاني بأن الهند قامت في أبريل/نيسان الماضي بتعليق معاهدة مياه نهر السند من جانب واحد، وارتكبت في الفترة الأخيرة انتهاكات جوهرية لبنودها.
وأشار إلى رصد تغيرات مفاجئة في تدفق مياه نهر "تشيناب" للمرة الثانية منذ مايو/أيار الماضي.
ولفت إلى أن هذه الوضع يهدد الاستقرار الإقليمي والقانون الدولي.
وأوضح أن التغييرات في مستويات المياه دون إبلاغ باكستان، يثبت "استخدام الهند للمياه كسلاح".
ودعا الهند إلى الوفاء بكافة التزاماتها المترتبة على معاهدة مياه نهر السند.
وذكر أن الهند تقوم بإنشاء سدود غير قانونية خارج إطار المعاهدة، ما يضع أمن باكستان في خطر.
ويتقاسم البلدان، بموجب المعاهدة المبرمة عام 1960، ستة أنهار، تم تخصيص مياه الأنهار الشرقية (سوتليج وبيس ورافي) للهند، في حين أن الأنهار الغربية الثلاثة (السند وجهيلوم وتشيناب) تذهب إلى باكستان.
وتتهم باكستان الهند مرارا بانتهاك المعاهدة من خلال بناء السدود على الأنهار الغربية، في حين تعتقد نيودلهي أن إسلام أباد تسيطر على كميات أكبر من المياه من نيودلهي نتيجة للمعاهدة.






