اختتمت اللجنة البارالمبية الفلسطينية، الإثنين، البطولة التنشيطية الأولى للفتيات ذوات الإعاقة لكرة السلة على الكراسي المتحركة، والتي امتدت لـ4 أيام.
وشارك في هذه البطولة (الدوري) 4 فرق من الفتيات يتبعون لـ4 نوادٍ رياضية "نادي الفارسات لذوات الإعاقة، ونادي الهلال الأحمر الفلسطيني، ونادي السلام للأشخاص ذوي الإعاقة، ونادي الجزيرة الرياضي".
وحاز كل من نادي "الهلال الأحمر الفلسطيني" و"السلام" على لقب الدوري التنشيطي.
المدير الفني للجنة موسى قدوم، قال في حديث للأناضول، إن "البطولة التنشيطية، أو الدوري التنشيطي لفئة ذوي الإعاقة جاء بعد انقطاع دام نحو4 سنوات".
وأرجع، في حديثه للأناضول، أسباب الانقطاع إلى "الوضع الاقتصادي للأندية، وعدم ملائمة الأماكن التي يتدربون بها".
وأوضح أن "هذه البطولة تأتي تجهيزا لدوري عام 2023 والمزمع انطلاقه في سبتمبر/ أيلول القادم"، حيث سيسبقه دوري تنشيطي آخر لذوي الإعاقة من الذكور.
وأشار إلى أنه سيتم اختيار لاعبات ولاعبين من ذوي الكفاءات، بعد انتهاء دوري سبتمبر القادم، لتشكيل أول منتخب فلسطيني لذوي الإعاقة لكرة السلة على الكراسي المتحركة.
بدورها، قالت الفلسطينية سهام أبو عويضة، والتي تعاني من إعاقة حركية منذ الولادة، إن هذه "الإعاقة أثرت على حياتها بشكل إيجابي".
وأضافت للأناضول: "الإعاقة شكلت لدي دافعا للانخراط بهذا النوع من الأنشطة، وربما لو لم تكن عندي هذه الإعاقة لفرض المجتمع قيودا عند ممارسة هذا النوع من الرياضات أو هذه الأنشطة".
واستكملت قائلة: "الرياضة حياة والإنسان بدون رياضة من الصعب أن يتطور، كما أنها تعطي مساحة للتفريغ النفسي لأي شخص".