الأمم المتحدة: إسرائيل ما تزال ترفض إيصال المساعدات إلى شمال غزة

09:1218/12/2024, Çarşamba
الأناضول
الأمم المتحدة: إسرائيل ما تزال ترفض إيصال المساعدات إلى شمال غزة
الأمم المتحدة: إسرائيل ما تزال ترفض إيصال المساعدات إلى شمال غزة

المتحدث باسم الأمين العام قال إن الأمم المتحدة "حاولت الوصول إلى المناطق المحاصرة 40 مرة منذ مطلع ديسمبر الحالي، رُفضت 38 منها وتم منع اثنتين"..

قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إن إسرائيل ما تزال ترفض الجهود المبذولة لتوصيل المساعدات إلى شمال قطاع غزة.

وأفاد دوجاريك في مؤتمر صحفي، الثلاثاء، أن بعثات المساعدات التي تقودها الأمم المتحدة إلى شمال غزة، لا سيما التي تحاول الوصول إلى المناطق المحاصرة، يتم رفض أغلبها.

وذكر دوجاريك أن السلطات الإسرائيلية رفضت مرة أخرى اليوم 3 بعثات مساعدات إنسانية قام بها مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، والتي خططت لجلب الغذاء والماء إلى بعض أجزاء في شمال غزة المحاصر.

وأضاف: "حاولت الأمم المتحدة الوصول إلى المناطق المحاصرة 40 مرة منذ مطلع ديسمبر/ كانون الأول الحالي، رُفضت 38 منها وتم منع اثنتين".

وشدد دوجاريك على ضرورة حماية المدنيين في غزة وتلبية الاحتياجات الإنسانية الأساسية، داعيا إسرائيل إلى تسهيل عمل الأمم المتحدة وشركائها بالإغاثة في المنطقة.

وفي 5 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي اجتاح الجيش الإسرائيلي مجددا شمال قطاع غزة، ويقول الفلسطينيون إن إسرائيل ترغب في احتلال المنطقة وتحويلها إلى منطقة عازلة بعد تهجيرهم منها تحت وطأة قصف دموي ومنع إدخال الغذاء والماء والأدوية.

وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بقطاع غزة خلفت أكثر من 152 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.

- الوجود الإسرائيلي بالجولان

وأشار دوجاريك إلى أن توغل إسرائيل في مرتفعات الجولان، يتعارض مع الاتفاقية المبرمة مع سوريا في عام 1974 ويحد من أنشطة قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك (أوندوف)، المسؤولة عن حفظ السلام هناك.

وأضاف: "إن وجود القوات الإسرائيلية في المنطقة يقيد بشكل خطير حرية الحركة والأنشطة العملياتية واللوجستية والإدارية لموظفي قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك فيما يتعلق بأداء مهامهم".

ولفت إلى أن الأنشطة التي كانت تنفذها قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك يوميا ويتراوح عددها بين 55 إلى 60، تقتصر حاليا على 3 إلى 5 تحركات لوجستية أساسية.

وأوضح دوجاريك أن إسرائيل تمركزت في سوريا على الأقل في 9 نقاط في جبل الشيخ وحوله.

وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، أطاحت فصائل سورية بنظام بشار الأسد، وزعمت إسرائيل انهيار اتفاقية فصل القوات مع سوريا، واحتلت المنطقة العازلة منزوعة السلاح في الجولان (جنوب غرب).

كما استغلت إسرائيل هذه التطورات وشنت مئات الغارات الجوية، مما دمر طائرات حربية وصواريخ متنوعة وأنظمة دفاع جوي في مواقع عسكرية عديدة بأنحاء سوريا.

والأحد، وافقت الحكومة الإسرائيلية على خطة قدمها نتنياهو لتعزيز الاستيطان في هضبة الجولان السورية المحتلة، مما أثار انتقادات من دول عديدة والأمم المتحدة.

#الأمم المتحدة
#الجولان
#سوريا
#غزة
#فلسطين