وفد دبلوماسي فرنسي زار العاصمة دمشق والتقى ممثلا عن الإدارة المؤقتة في سوريا..
رفعت فرنسا علمها فوق سفارتها بالعاصمة السورية دمشق بعد 12 عاما، عقب الإطاحة بنظام بشار الأسد.
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان الثلاثاء، إن وفدا دبلوماسيا فرنسيا زار العاصمة دمشق والتقى ممثلا عن الإدارة المؤقتة في سوريا، للتأكيد على وقوف باريس إلى جانب الشعب السوري
وأعرب الوفد الفرنسي عن تطلعاته "لتحقيق انتقال سياسي سلمي في سوريا يمثل جميع أطياف المجتمع، ويحترم حقوق الشعب ويحمي جميع المدنيين بما في ذلك الأقليات العرقية والدينية، ويحترم مؤسسات الدولة ووحدة أراضي البلاد".
وأكد على أن فرنسا تؤيد سوريا "تعددية"، لافتا إلى ضرورة ضمان الأمن الجماعي في المنطقة.
وأشار الوفد أن هذا الأمن يشمل القتال ضد تنظيم داعش وباقي الجماعات الإرهابية الأخرى، فضلا عن منع انتشار الأسلحة الكيميائية لنظام الأسد.
وزار الوفد سفارة فرنسا في دمشق، والتي كانت مغلقة منذ عام 2012.
يشار إلى أن رفع العلم لا يعني إعادة فتح السفارة، حيث لا يعتزم الوفد الدبلوماسي الفرنسي البقاء في سوريا.
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، سيطرت فصائل سورية على العاصمة دمشق وقبلها مدن أخرى، مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.