وفق تصريحات لوزير النفط والثروة المعدنية غياث دياب نقلها التلفزيون السوري..
قال وزير النفط والثروة المعدنية في سوريا غياث دياب، الاثنين، إن بلاده فتحت باب استيراد النفط لجميع الجهات الدولية والتجارية، لتوفير المشتقات للسوق المحلية.
جاء ذلك في تصريحات للوزير دياب ونقلها التلفزيون السوري، في وقت تعاني البلاد شح وفرة المشتقات النفطية في الأسواق المحلية، والاعتماد على إدخال كميات متباينة يوميا من لبنان.
وقال دياب: "الاستيراد سيكون متاحاً لجميع الجهات الدولية والتجارية والشركات والدول.. وطرح مناقصات لاستيراد النفط لدول أو شركات.. والأفضل سنتعاقد معه".
وأضاف: "بدأنا الاستيراد بحوالي 3 ناقلات بحمولة 15 ألف طن لتوفير إمدادات للسوق المحلية".
كان النظام السوري المخلوع، يعتمد على حلفاء له، خاصة روسيا لتلبية احتياجات السوق المحلية من النفط الخام، بحسب ما كانت تظهره بيانات كيبلر للخدمات النفطية.
ولا تتوفر بيانات رسمية حول احتياجات سوريا من النفط الخام يوميا، لتلبية احتياجات السوق المحلية.
وزاد الوزير السوري: "لم أجد تأثيرا للعقوبات على استيراد النفط سابقا، والذي كان متاحا بسهولة خلال نظام الأسد.. النظام السابق كان يعتمد على الاستيراد من خلال حلفائه إيران وروسيا".
وخلال وقت سابق اليوم، قال وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي، ألب أرسلان بيرقدار إن بلاده ستزيد إمدادات الطاقة إلى سوريا للمساهمة بإرساء الاستقرار فيها وبالمنطقة.
