الجيش ارتكب الأحد في مناطق بالجنوب والشرق ما لا يقل عن 19 خرقا لوقف إطلاق النار..
أعلن الجيش الإسرائيلي، الاثنين، أنه شن غارات جوية على ما زعم أنها أهداف لـ"حزب الله" في أنحاء لبنان.
ويوميا ترتكب إسرائيل خروقات لاتفاق وقف إطلاق النار القائم بين الطرفين منذ 27 نوفمبر/ تشرين الماضي.
وقال متحدث الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي أفيخاي أدرعي عبر منصة إكس: "هاجمت طائرات مقاتلة خلال الليلة الماضية عدة أهداف (...) لحزب الله في أنحاء لبنان".
وزعم أنه تم استهداف "موقع لإطلاق القذائف الصاروخية وموقع عسكري ومحاور تهريب على الحدود السورية-اللبنانية لنقل وسائل قتالية لحزب الله".
أدرعي شدد على أن الجيش "سيمنع أي محاولة لإعادة تموضع أو تسلح حزب الله".
وحتى الساعة 06:30 "ت.غ" لم يعقب "حزب الله".
والأحد، ارتكب الجيش الإسرائيلي في جنوب وشرق لبنان ما لا يقل عن 19 خرقا لوقف إطلاق النار بينها غارات جوية وتحليق للطيران الحربي على علو منخفض وتفجير منازل.
وبزعم التصدي لـ"تهديدات من حزب الله" ارتكبت إسرائيل إجمالا حتى مساء الأحد 473 خرقا على الأقل، ما خلّف 37 قتيلا و43 جريحا، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات لبنانية رسمية.
ومن أبرز بنود اتفاق وقف إطلاق النار، انسحاب إسرائيل تدريجيا إلى جنوب الخط الأزرق (المحدد لخطوط انسحاب إسرائيل من لبنان عام 2000) خلال 60 يوما، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.
وبموجب الاتفاق، سيكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح في جنوب البلاد، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية، ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن 4 آلاف و68 قتيلا و16 ألفا و668 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وتم تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 سبتمبر/ أيلول الماضي.
ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراضي في لبنان وفلسطين وسوريا، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.