الاحتلال يوسع هجومه في بيت حانون رغم ادعائه قرب التوصل لصفقة

15:4413/01/2025, الإثنين
تحديث: 13/01/2025, الإثنين
الأناضول
الاحتلال يوسع هجومه في بيت حانون رغم ادعائها قرب التوصل لصفقة
الاحتلال يوسع هجومه في بيت حانون رغم ادعائها قرب التوصل لصفقة

قالت إذاعة الجيش إن الفرقة 162 ستبدأ قريبا القتال في المنطقة بدلا من فرقة غزة دون ذكر تفاصيل..

القدس/ الأناضولقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، الاثنين، إن الجيش يوسع هجومه في بلدة بيت حانون بمحافظة شمال قطاع غزة التي تتعرض لعملية عسكرية مكثفة من أكثر من 3 شهور، تزامنا مع ادعاءات إسرائيلية عن قرب التوصل لصفقة تبادل أسرى.

وأضافت الإذاعة: "الجيش الإسرائيلي يوسع هجومه في بيت حانون وقريبا ستبدأ الفرقة 162 القتال في المنطقة بدلاً من فرقة غزة".

ولم تذكر الإذاعة المزيد من التفاصيل عن استبدال فرقة غزة بالفرقة 162 فيما لم يعلن الجيش عن ذلك رسميا.

وفي إطار عمليته المتواصلة منذ 5 أكتوبر/ تشرين الأول 2024، بدأ الجيش الإسرائيلي نهاية الشهر الماضي عملية واسعة في بلدة بيت حانون بهدف إخلاء السكان واستكمال تدمير المباني.

ورغم الدمار الشامل الذي خلفته العملية في محافظة الشمال إلا أن كتائب القسام أعلنت في وقت سابق الاثنين، عن قتل أكثر من 10 عسكريين إسرائيليين وإصابة العشرات في المحافظة خلال الأيام الثلاثة الأخيرة.

كما لاحظت وسائل إعلام إسرائيلية خلال اليومين الماضيين، ارتفاعا في عدد الجنود القتلى في عمليات نفذها مسلحون فلسطينيون في المنطقة بما فيها تفجير عبوات ناسفة عن بعد بالدوريات والدبابات.

وتأتي هذه التطورات الميدانية بالتزامن مع الادعاءات الإسرائيلية عن وجود تقدم في مفاوضات تبادل الأسرى غير المباشرة مع حركة حماس بوساطة قطرية ومصرية وأمريكية.

ونقلت القناة "12"العبرية (خاصة) عن مصادر إسرائيلية لم تسمها إنه "تم الاتفاق على تفاصيل الصفقة لإطلاق الرهائن، والآن ننتظر الرد النهائي من حماس".

القناة أضافت أن "الصفقة المعنية مشابهة بشكل أساسي لمخطط (وثيقة أقره المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية/ الكابينت) في مايو/أيار الماضي".

ويدور الحديث عن اتفاق من ثلاث مراحل يتم خلالها إطلاق أسرى فلسطينيين مقابل أسرى إسرائيليين، والسماح بتدفق مساعدات إنسانية إلى غزة، وعودة النازحين إلى شمال القطاع، وبدء إعادة إعمار وإعادة فتح المعابر.

كما تتضمن الوثيقة انسحاب إسرائيل من محور نتساريم وسط غزة، وتفكيك مواقعها ومنشآتها العسكرية بالكامل، وإيجاد آلية لمنع عودة المسلحين (المقاتلين الفلسطينيين) إلى شمال القطاع.

لكن الوثيقة لا تتضمن أي ذكر لمحور فيلادلفيا (جنوب) على الحدود بين غزة ومصر، وما إذا كانت إسرائيل ستنسحب منه أم لا.

ولم يصدر تعقيب فوري من حماس على ذلك حيث تؤكد بالعادة على تمسكها بإنهاء حرب الإبادة وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة.

وتحتجز تل أبيب في سجونها أكثر من 10 آلاف و300 فلسطيني، بينما تقدر وجود 99 أسيرا إسرائيليا بغزة، في حين أعلنت حماس مقتل العشرات منهم في غارات عشوائية إسرائيلية.

وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 156 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.

#إسرائيل
#بنيامين نتنياهو
#حماس
#غزة
#فلسطين