في لقاء برام الله حسب وكالة الأنباء الفلسطينية..
بحث الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الأربعاء، آخر مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية مع وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي.
جاء ذلك في لقاء بمقر الرئاسة الفلسطينية في مدينة رام الله وسط الضفة الغربية، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا".
وأوردت الوكالة أن عباس أطلع الوزير البريطاني، على آخر مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية.
وأكد على ضرورة تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2735 القاضي بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإدخال المساعدات إلى القطاع، والانسحاب الإسرائيلي الكامل منه، وتولي دولة فلسطين مسؤولياتها كاملة في القطاع.
وحذر الرئيس الفلسطيني من خطورة استمرار الاعتداءات الإسرائيلية في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، والاستيطان والاستيلاء على الأرض والضم، وتواصل جرائم المستوطنين تحت حماية جيش الاحتلال.
وحذر من مخاطر وقف عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في فلسطين، وأهمية دعمها لتمكينها من الاستمرار في عملها على تقديم الخدمات للاجئين الفلسطينيين، ومواجهة القرار الإسرائيلي بمنعها من العمل، وذلك لخطورة هذا القرار المخالف للشرعية الدولية.
وأوضح عباس مضي الحكومة الفلسطينية في تنفيذ برامج الإصلاح بشكل حثيث، لافتا إلى أهمية استعادة جميع الأموال الفلسطينية المحتجزة لدى الاحتلال الإسرائيلي.
وقال إن "استمرار حجز الأموال يشكل عائقا أمام الحكومة في قيامها بمسؤولياتها تجاه الشعب الفلسطيني".
وأكد على أهمية بريطانيا في أن تلعب دورا أكبر في بذل جهود السلام وتحقيق الأمن والسلام وفق قرارات الشرعية الدولية.
ووصل وزير الخارجية البريطاني رام الله قادما من مدينة القدس في زيارة قصيرة غادرها عقب لقاء عباس.
وتأتي الزيارة وسط استمرار حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، بدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، خلفت أكثر من 156 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.