نتنياهو وبايدن يبحثان تقدما مزعوما نحو صفقة تبادل أسرى مع حماس

09:2813/01/2025, الإثنين
الأناضول
نتنياهو وبايدن يبحثان تقدما مزعوما نحو صفقة تبادل أسرى مع حماس
نتنياهو وبايدن يبحثان تقدما مزعوما نحو صفقة تبادل أسرى مع حماس

حسب بيان لمكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، في ظل حرب إبادة جماعية متواصلة على غزة للشهر الـ16..

أعلنت إسرائيل، مساء الأحد، أن رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو بحث مع الرئيس الأمريكي جو بايدن ما زعمت أنه تقدما نحو إبرام صفقة لتبادل أسرى مع حركة حماس.

وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بقطاع غزة، خلّفت أكثر من 156 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، في بيان، إن نتنياهو "تحدث (هاتفيا) مع رئيس الولايات المتحدة الأمريكية جو بايدن".

وناقش نتنياهو مع بايدن "التقدم في المفاوضات للإفراج عن المختطفين (الأسرى الإسرائيليين)، وأطلعه على التفويض الذي منحه لوفد المفاوضات في الدوحة لتعزيز عملية الإفراج عنهم".

وعلى مدار أكثر من عام، يكسب نتنياهو الوقت عبر التحدث عن تقدم مزعوم نحو إبرام اتفاق لتبادل أسرى ووقف إطلاق النار، ثم يتراجع ويمعن في حرب إبادة وتهجير الفلسطينيين.

وأعرب نتنياهو، خلال الاتصال، عن "شكره للرئيس الأمريكي جو بايدن والرئيس المنتخب دونالد ترامب (يتولى السلطة في 20 يناير/ كانون الثاني الجاري) على التعاون من أجل هذه المهمة"، في إشارة إلى إعادة الأسرى الإسرائيليين.​​​​​​​

وتحتجز تل أبيب في سجونها أكثر من 10 آلاف و300 فلسطيني، بينما تقدر وجود 99 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، في حين أعلنت حماس مقتل عشرات من الأسرى لديها في غارات عشوائية إسرائيلية.

وأكدت حماس مرارا استعدادها لإبرام اتفاق، بل أعلنت موافقتها في مايو/ أيار 2024 على مقترح قدمه بايدن.

غير أن نتنياهو تراجع عن المقترح، بطرح شروط جديدة أبرزها استمرار الإبادة الجماعية وعدم سحب الجيش من غزة، بينما تتمسك حماس بوقف تام للحرب وانسحاب كامل للجيش الإسرائيلي.

وتتهم المعارضة وعائلات الأسرى الإسرائيليين نتنياهو بعرقلة إبرام اتفاق، خشبة فقدان منصبه، إذ يهدد وزراء متطرفون بالانسحاب من الحكومة وإسقاطها، إذا وافقت على إنهاء حرب الإبادة.

وتواصل تل أبيب مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية، في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بحق نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، بتهمتي ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.

ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراضي في فلسطين وسوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.

#أسرى
#بايدن
#حماس
#صفقة تبادل الأسرى
#نتنياهو