الاتحاد الأوروبي: تجربتنا بشأن المساعدات في إدلب يمكن تعميمها بسوريا

قالت المفوضة الأوروبية للمساواة والاستعداد وإدارة الأزمات، حجة لحبيب، إن الاتحاد الأوروبي يمكنه الاستفادة من تجربته في إدلب فيما يتعلق بالمساعدات الإنسانية بعموم سوريا.

وأفادت لحبيب في منشور على منصة إكس، الاثنين، أن "الاتحاد الأوروبي يقف إلى جانب الشعب السوري في هذه اللحظة التاريخية".

وأكدت دعمه الانتقال السلمي والشامل في سوريا، لافتة إلى زيادة الاتحاد الأوروبي لمساعداته الإنسانية.

وأضافت: "الاتحاد الأوروبي لديه تجربة في العمل بمناطق سيطرة هيئة تحرير الشام في إدلب، والآن يمكننا المضي قدما (في البلاد ككل) بناءً على هذه التجربة".

وفي 13 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، أعلنت متحدثة مفوضية الاتحاد الأوروبي إيفا هرنسيروفا، أن الاتحاد يستعد لإرسال مساعدات إنسانية إلى سوريا عبر ولاية أضنة جنوبي تركيا، تشمل مواد غذائية وصحية وتعليمية ومستلزمات إيواء، وذلك عقب سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.

وقالت في مؤتمر صحفي ببروكسل، إن المرحلة الأولى تشمل نقل 50 طنا من المساعدات المخزنة في دبي عبر الجو، و46 طنا مخزنة في الدنمارك برا إلى أضنة.

فيما قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، في منشور عبر منصة إكس: "لقد قمنا بزيادة صندوق المساعدات الإنسانية لدينا إلى أكثر من 160 مليون يورو".

ومن المقرر أن تطرح فون دير لاين مسألة المساعدات الإنسانية خلال لقائها مع الرئيس رجب طيب أردوغان أثناء زيارتها لأنقرة غدا الثلاثاء.

وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، سيطرت فصائل سورية على العاصمة دمشق وقبلها مدن أخرى، مع انسحاب قوات نظام الأسد من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث و53 سنة من حكم عائلة الأسد.