مخلفا ما لا يقل عن 50 قتيلا مدنيا
يواصل تنظيم "بي كي كي/ واي بي جي" الإرهابي استهداف المدنيين وعناصر المعارضة المسلحة المناهضة للنظام السوري في بعض أحياء مدينة حلب (شمال) .
وبعد أن سيطرت المعارضة السورية على جزء كبير من مدينة حلب، اعتبارا من 30 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، حوصر التنظيم في أحياء الشيخ مقصود والأشرفية وبستان باشا وهلوك والليرامون التي كان يحتلها بالمدينة، لكن سرعان ما استسلم وطالب بإجلاء عناصره من المنطقة في غضون أيام قليلة.
إلا أن بعض عناصر التنظيم يواصلون استهداف المدنيين والمجموعات المعارضة للنظام، ويختبئون في الأحياء والنقاط الاستراتيجية.
وأسفرت هذه الاعتداءات عن مقتل ما لا يقل عن 50 مدنيا منذ 30 نوفمبر الفائت.
ومنذ 27 نوفمبر الماضي، تخوض فصائل المعارضة السورية اشتباكات مع قوات النظام بعدة مناطق في البلاد، والجمعة دخلت مدينة حلب، وفي اليوم التالي بسطت سيطرتها على محافظة إدلب.
وعقب إتمام السيطرة على حلب وإدلب، واصلت المعارضة تقدمها باتجاه محافظة حماة للسيطرة عليها، حيث دخلت مدينة حماة الخميس، كما سيطرت على عدة قرى في ريفها.
ومطلع ديسمبر/ كانون الأول الحالي، أطلق الجيش الوطني السوري عملية "فجر الحرية" لإجهاض محاولات إنشاء ممر إرهابي بين مدينتي تل رفعت بمحافظة حلب وشمال شرقي سوريا.