برئاسة وزير التجارة التركي عمر بولاط ووزير الاقتصاد الوطني الفلسطيني محمد العامور
استضافت إسطنبول، الأربعاء، الاجتماع الثاني لمجلس التعاون الاقتصادي التركي الفلسطيني، برئاسة وزير التجارة التركي عمر بولاط، ووزير الاقتصاد الوطني الفلسطيني محمد العامور، ومشاركة رجال أعمال من البلدين.
وفي ختام الاجتماع، وقع البلدان على مذكرة تفاهم خاصة بمجلس التعاون الاقتصادي التركي الفلسطيني.
وفي كلمة له في ختام الاجتماع، قال الوزير بولاط، إن اجتماع الدورة الثانية للمجلس، تناول العلاقات التجارية بكافة أبعادها.
وأعرب عن أمله في أن تعود مذكرة التفاهم بالفائدة على البلدين.
وأشار بولاط، إلى أن جدول أعمال اجتماعاته مع الوزير العمور، والوفود المرافقة له، كان واسعا للغاية، امتد من التجارة الثنائية إلى الاستثمار والصناعة، والتعليم والثقافة والصحة والزراعة والسياحة.
وأضاف "نحن على ثقة تامة بأن نتائج هذه اللقاءات ستسهم بشكل إيجابي في زيادة علاقاتنا التجارية، وتطوير تعاوننا الاقتصادي، وزيادة التعاون الاستثماري والإنتاجي، وتحقيق التنمية في فلسطين".
بدوره، قال العامور: يجب أن نتخلص من الاحتلال (الإسرائيلي) في أسرع وقت ممكن، ونطلب الدعم من أصدقائنا وأشقائنا.
وأوضح أن تركيا فرضت حظرا تجاريا على إسرائيل، متخلية عن حجم تجارة بقيمة 10 مليارات دولار.
وتابع العامور: "هذا مؤشر على وقوفهم (تركيا) إلى جانب إخوانهم الفلسطينيين، وأقدم لهم الشكر الجزيل".
وأشار إلى أن حجم التجارة بين فلسطين وتركيا سيشهد ارتفاعا كبيرا في المستقبل القريب.
ولفت الوزير الفلسطيني إلى توقيع بروتوكولات تعاون بين البلدين في العديد من المجالات.
وقال: "رغم كل الصعوبات جئنا إلى هنا كي نبحث عن وسائل بالاتفاق والتشاور مع أشقائنا وإخواننا في الجمهورية التركية لدعم صمود أهلنا في فلسطين حتى نتخلص من الاحتلال (الإسرائيلي) البغيض".
وأشار إلى أن "هذه الاجتماعات تأتي ضمن العلاقة الأخوية الصادقة بين تركيا وفلسطين والتي هي متعمقة ومتجذرة في التاريخ".
ولفت العامور إلى الإجراءات التركية التي اتخذت بحق إسرائيل من أجل الضغط عليها لوقف الحرب الهمجية على الشعب الفلسطيني والتي تمثلت في إيقاف العلاقة التجارية مع الجانب الإسرائيلي".
وذكّر بأنهم طلبوا من تركيا استثناء الأسواق الفلسطينية من هذه الإجراءات، واقتراحهم ضوابط وآلية من أجل تنفيذ هذا التوجه دون الاضرار بالاقتصاد الفلسطيني.
وأوضح أن تركيا فرضت حظرا تجاريا على إسرائيل، متخلية عن تجارة بقيمة 10 مليارات دولار.
وتابع الوزير الفلسطيني: "هذا مؤشر على وقوفهم (تركيا) إلى جانب إخوانهم الفلسطينيين، وأقدم لهم الشكر الجزيل".
وأشار إلى أن حجم التجارة بين فلسطين وتركيا سيشهد ارتفاعا كبيرا في المستقبل القريب.
وأفاد بأن الأرقام الحالية متواضعة بالنسبة للتبادل التجاري بين تركيا وفلسطين، "ولكن هناك طاقة كامنة في العلاقة الاقتصادية، أكثر من 10 مليارات دولار، ولكن لا تظهر الأرقام حجم التعامل لأسباب كثيرة يطول شرحها".
ولفت العامور إلى توقيع بروتوكولات تعاون بين البلدين في العديد من المجالات.
ودعا إلى عقد مجلس التعاون الاقتصادي التركي الفلسطيني العام المقبل في فلسطين، في القدس وفي رام الله وفي قطاع غزة.