بحسب وزير الداخلية مازن الفراية لتلفزيون "المملكة" الرسمي..
أعلن وزير الداخلية الأردني، مازن الفراية، الخميس، أن عدد السوريين العائدين من المملكة إلى بلادهم منذ الإطاحة بنظام بشار الأسد بلغ نحو 18 ألفا.
وأوضح الفراية في تصريح لتلفزيون "المملكة" الرسمي أن "عدد اللاجئين السوريين المسجلين لدى الأمم المتحدة الذين غادروا الأردن منذ 8 ديسمبر/ كانون الأول الجاري بلغ 2300 من المخيمات وخارجها".
وأضاف أن "قرابة 18 ألف سوري عادوا إلى بلادهم منذ سقوط نظام الأسد في 8 ديسمبر وحتى اليوم الخميس".
والأردن من أكثر الدول تأثرا بما شهدته جارته الشمالية، إذ يستضيف نحو 1.3 مليون سوري، قرابة نصفهم يحملون صفة "لاجئ"، بينما دخل الباقون قبل بدء الثورة عام 2011، بحكم النسب والمصاهرة والمتاجرة.
وسيطرت فصائل سورية، في 8 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، على العاصمة وقبلها مدن أخرى، بالتزامن مع انسحاب قوات نظام الأسد، ما أنهى 61 عاما من حكم حزب البعث و53 عاما من حكم عائلة الأسد.
وفي سياق متصل، أشار وزير الداخلية الأردني أنه جرى الكشف على مركز حدود الرمثا مع درعا السورية، موضحا أنه لن يفتح أمام حركة العبور حاليا.
ويرتبط البلدان بمعبرين رئيسيين، هما "الجمرك القديم" الذي يقابله "الرمثا" من الجانب الأردني وخرج عن الخدمة منذ سنوات بسبب تداعيات الأزمة في سوريا، و"نصيب" الذي يقابله "جابر" الأردني.
