ممن قتلوا وأعلن عن هوياتهم بحسب نادي الأسير
أعلن نادي الأسير الفلسطيني، الخميس، أن إسرائيل لا تزال تحتجز جثامين 46 أسيرا ممن قتلوا وأعلن عن هوياتهم منذ بدء حرب الإبادة على غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وقال النادي (أهلي) في بيان وصل الأناضول، إن "46 أسيرا ممن استشهدوا وأعلن عنهم منذ بدء حرب الإبادة، ما تزال جثامينهم محتجزة، وهم من بين 57 أسيرا من شهداء الحركة الأسيرة".
ولفت إلى أن "48 أسيرا من بينهم 29 معتقلا من غزة، استشهدوا جرّاء سياسة التنكيل وعمليات التعذيب، والتجويع، بالإضافة للجرائم الطبية (كعدم تقديم العلاج) منذ 7 أكتوبر".
وأوضح النادي أن "عشرات الشهداء الأسرى (لم تعرف هوياتهم أو تتوفر بيانات عنهم) الذين يواصل الاحتلال إخفاء هوياتهم وظروف استشهادهم، ومعتقلين آخرين، تعرّضوا للإعدام، ليرتفع عدد الأسرى الشهداء المعلومة هوياتهم منذ عام 1967، إلى 285".
وأمس الأربعاء، توفي معتقل فلسطيني بمركز تحقيق إسرائيلي، ما يرفع عدد الوفيات المعلن عنها داخل السجون ومراكز التحقيق الإسرائيلية إلى 48 منذ 7 أكتوبر 2023.
وذكر بيان مشترك لهيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية (حكومية) ونادي الأسير، "استشهاد المعتقل محمد وليد حسين علي (45 عاما) من مخيم نور شمس" بمدينة طولكرم شمال الضفة الغربية المحتلة.
وبموازاة الإبادة بقطاع غزة صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر إجمالا عن مقتل 805 فلسطينيين، وإصابة نحو 6 آلاف و450، وفق معطيات رسمية فلسطينية.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023، إبادة جماعية بقطاع غزة خلفت أكثر من 150 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.