واجه جويل إمبيد لاعب المنتخب الأمريكي لكرة السلة سيلا من صافرات الاستهجان من الجماهير الفرنسية خلال لقاء فريقه ضد صربيا، الأحد، ضمن منافسات أولمبياد "باريس 2024" بالمجموعة الثالثة.
ويبدو أن الجماهير الفرنسية الحاضرة في صالة "بيير موروا" في ليل، حيث أقيمت المباراة وانتهت بفوز الفريق الأمريكي 110-84 لم تنس رفض اللاعب تمثيل المنتخب الفرنسي وتفضيل نظيره الأمريكي عليه.
وكان إمبيد تقدم بطلب للحصول على الجنسية الفرنسية في عام 2021 رغبة منه في خوض المباريات الدولية رفقة المنتخب الفرنسي، وبالفعل حصل على الجنسية في يوليو/ تموز 2022 لكنه عدل عن قراره بعد ذلك.
واختار إمبيد صاحب الأصول الكاميرونية ونجم فريق فيلادلفيا سفنتي سيكسرز بدوري "إن بي إيه" للمحترفين، اللعب لمنتخب الولايات المتحدة في أبريل/ نيسان الماضي والتي يحمل جنسيتها أيضا، وهو ما أثار غضب الفرنسيين الذين طالبوا بسحب جواز سفر بلادهم منه.