ونعى الحزب في بيان مقتضب، اطلعت عليه "الأناضول" محمد حسن بيضون مواليد عام 1989 من مدينة بنت جبيل وسكان بلدة حبوش في جنوب لبنان، و"الذي ارتقى شهيداً على طريق القدس"، وفق قول الحزب.
وبذلك ترتفع حصيلة قتلى الحزب جراء المواجهات مع الجيش الإسرائيلي إلى 315 منذ 8 أكتوبر الماضي، وفق رصد الأناضول.
بدورها، أفادت الوكالة الوطنية للإعلام (رسمي) بسقوط قتيلين وجرحى مدنيين في غارة إسرائيلية استهدفت دراجة نارية في عيتا الشعب بواسطة مسيرة مفخخة من نوع درون.
في المقابل، أعلن "حزب الله" في بيان، اطلعت عليه الأناضول عن شن "هجوم ناري مُكثّف بالأسلحة الصاروخية وقذائف المدفعية استهدف موقع جل العلام وانتشارًا لجنود العدو في محيطه، وحقق إصابات مباشرة وأوقع خسائر مؤكدة".
وتابع أن ذلك جاء ردا "على الاغتيال الذي قام به العدو الصهيوني في بلدة الناقورة وإصابة المدنيين".
وسبق للوكالة الوطنية للإعلام أن أفادت بأن "الغارة التي شنها الطيران (الإسرائيلي) المعادي المسير على بلدة الناقورة، استهدفت دراجة نارية أسفرت عن وقوع إصابات"، من دون تفاصيل إضافية.
وفي بيانين آخرين، أعلن حزب الله استهداف "المنظومات الفنية في موقع العباد بالأسلحة المناسبة وأصابوها إصابة مباشرة ممّا أدى إلى تدميرها"، و"موقع المالكية وانتشارًا لجنود العدو في محيطه بالأسلحة المناسبة وحقّقوا إصابات مباشرة".
ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، يتبادل حزب الله وفصائل فلسطينية من جهة، مع الجيش الإسرائيلي من جهة أخرى قصفا يوميا أسفر عن قتلى وجرحى بين الطرفين، أغلبهم في لبنان.
ويقول حزب الله والفصائل الأخرى، إن الهجمات ضد الجيش الإسرائيلي تأتي "تضامنا مع قطاع غزة" الذي يتعرض منذ 7 أكتوبر 2023 لحرب إسرائيلية مدمرة بدعم أمريكي.
وتواصل إسرائيل هذه الحرب متجاهلة قرارا من مجلس الأمن يطالبها بوقف القتال فورا، وأوامر من محكمة العدل تطالبها بوقف هجومها على رفح، واتخاذ تدابير فورية لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، و"تحسين الوضع الإنساني" بغزة.