المنطقة تضم مئات الكهوف والكنائس والمقابر المنحوتة في الصخور، ويرتادها السياح طوال العام...
وتضم المنطقة "طريق فريغيا" الممتد بين بحيرة "إمرة" وقرية "أيازيني" لمسافة 25 كيلومترًا، حيث ساهمت الاستثمارات والفنادق في المنطقة في استقطاب السياح الراغبين في استكشاف معالم المنطقة التاريخية والطبيعية.
ويستمتع الزوار بمشاهدة آثار تاريخية تعود لـ3 آلاف عام في وادي "غوينوش" بالمنطقة مثل نصب "أصلان طاش" و"يلان طاش" و"مالطاش".
إضافةً إلى المدن الصخرية، والمقابر المحفورة في الصخور، والكنائس وتشكيلات الصخور الشبيهة بمداخن الجنيات، فضلا عن تجربة رحلات المنطاد فوق بحيرة إمرة.
وتشهد المنطقة نشاطًا سياحيًا مستمرًا على مدار العام، بحسب رئيس جمعية "فريغيا" للثقافة والسياحة يونس يلماز في تصريحات للأناضول.
وأفاد يلماز أن المنطقة تستقبل 2 مليون زائر محلي وأجنبي سنويًا، خاصة في عطلات نهاية الأسبوع.
من جانبه، ذكر عرفان أوزتورك الذي يقدم جولات للسياح على ظهور الجمال، أن المنطقة يرتادها العديد من السياح لزيارة ليوم واحد.
وقال: "هناك زوار كثر من ولايات مثل إسطنبول وقونية، ونقدم لضيوفنا جولات على ظهور الجمال".
ومنطقة "فريغيا" وسط غرب الأناضول، استوطنها أقوام سماهم اليونانيون "فريغي"، وهم حكموا آسيا الصغرى بعد انهيار الإمبراطورية الحثية وسيطروا على جزء كبير من الأراضي المعروفة بتركيا اليوم.