
المجلس الوطني للأئمة بأستراليا شدد على ضرورة أن يتحلى "جميع الأستراليين بمن فيهم المسلمون الأستراليون بالوحدة والرحمة والتضامن"
أدانت الجاليات المسلمة في أستراليا، الأحد، الهجوم المسلح الذي استهدف احتفالات عيد "الحانوكا" اليهودي في شاطئ بوندي، بمدينة سيدني، التابعة لولاية نيوساوث ويلز.
وأعرب المجلس الوطني للأئمة بأستراليا، في بيان له، عن إدانته للهجوم المسلح، وتضامنه مع ضحايا الهجوم وذويهم.
ودعا إلى محاسبة منفذي الهجوم.
وشدد مجلس الأئمة، على ضرورة أن يتحلى "جميع الأستراليين، بمن فيهم المسلمون الأستراليون، بالوحدة والرحمة والتضامن".
بدورها، أعربت الجماعة الإسلامية الأحمدية في أستراليا، عن حزنها إزاء الهجوم، مقدّمة تعازيها لعائلات الضحايا، ومتمنية الشفاء العاجل للمصابين.
وشددت الجماعة، في بيان، على أن أعمال العنف التي تهدف إلى بث الفرقة والخوف، لا مكان لها في أستراليا.
وفي وقت سابق، أعلن رئيس وزراء نيوساوث ويلز، كريس مينز، في مؤتمر صحفي، أن 12 شخصا لقوا مصرعهم في إطلاق النار الذي وقع في سيدني الساعة 18:47 بالتوقيت المحلي.
وأشار مينز، إلى مقتل أحد المهاجمين أيضا.
بدوره، قال مفوض شرطة الولاية مال لانيون، في تصريحات، إن 29 شخصا، بينهم شرطيان، أصيبوا في الهجوم.
وأشار مفوض الشرطة، إلى أن الهجوم يتم التعامل معه على أنه "عمل إرهابي".
وأضاف: "لا يمكنني تأكيد وجود مهاجم ثالث، لكننا سنقوم بالبحث في كل مكان".
وفي وقت سابق الأحد، قالت هيئة البث العبرية الرسمية إن "لقطات من موقع الحادث أظهرت رجلين يرتديان ملابس سوداء يطلقان النار نحو الشاطئ، بينما كان الحشد يفر من المكان".






