خرق جديد.. جيش الاحتلال يقتل 4 فلسطينيين بغارة على مدينة غزة

17:3913/12/2025, Cumartesi
تحديث: 13/12/2025, Cumartesi
الأناضول
خرق جديد.. جيش الاحتلال يقتل 4 فلسطينيين بغارة على مدينة غزة
خرق جديد.. جيش الاحتلال يقتل 4 فلسطينيين بغارة على مدينة غزة

وفق مصدر طبي للأناضول، فيما أقر الجيش الإسرائيلي بتنفيذ عملية القصف في المنطقة التي انسحب منها وفقا لاتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ 10 أكتوبر الماضي


ارتفع عدد القتلى إلى 4 فلسطينيين، السبت، إثر غارة إسرائيلية استهدفت مركبة على شارع الرشيد غربي مدينة غزة، في خرق جديد لاتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ 10 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.


يأتي ذلك في خرق جديد للاتفاق الذي أنهى حرب إبادة جماعية بدأتها إسرائيل في 8 أكتوبر 2023 واستمرت عامين، وخلفت أكثر من 70 ألف قتيل فلسطيني وما يزيد على 171 ألف جريح.


وأفادت مصادر طبية للأناضول، بارتفاع عدد القتلى من 3 إلى 4 فلسطينيين جراء قصف إسرائيلي استهدف مركبة تقل مواطنين على شارع الرشيد البحري، مشيرة إلى وقوع عدد من الإصابات في القصف ذاته.


وأوضح شهود عيان للأناضول، أن الغارة تسببت أيضا بتضرر مركبة مجاورة للمركبة المستهدفة.


وكانت المصادر الطبية أفادت في وقت سابق بوقوع عدد من الإصابات جراء القصف، قبل إعلان مقتل 4 فلسطينيين.


وتأتي الغارة في مناطق يقطنها فلسطينيو غزة وفق المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، وكان الجيش الإسرائيلي قد انسحب منها.


بدوره، ادعى الجيش الإسرائيلي أنه استهدف "عنصرا بارزا" في حركة حماس بمدينة غزة.


وقال متحدث الجيش في بيان، إن الجيش وجهاز الأمن العام "الشاباك"، استهدفوا "عنصرا بارزا في حماس".


وادعى أنه كان "يهم خلال الفترة الأخيرة بمحاولات إعادة إعمار وإنتاج وسائل قتالية"، دون ذكر اسمه.


في المقابل، ذكرت وسائل إعلام عبرية من بينها إذاعة الجيش الإسرائيلي، أن الجيش حاول اغتيال رائد سعد، الذي تصفه بأنه المسؤول الثاني في حركة حماس بالقطاع.


وقالت إذاعة الجيش إن "رائد سعد، تعرض لهجوم أثناء تنقله في سيارة جيب غربي مدينة غزة، شمالي قطاع غزة، وكان برفقته عدد من العناصر".


وأضافت أن سعد، "يعد من قدامى عناصر الجناح العسكري لحركة حماس، وكان حتى قبل عدة سنوات رئيس شعبة العمليات".


وبحسب الإذاعة، يتولى سعد حاليا "مسؤولية إنتاج السلاح وإعادة بناء القدرات العسكرية للجناح العسكري لحماس".


واعتبرت أنه "الشخص الثاني من حيث الأهمية في التنظيم داخل غزة، بعد عز الدين الحداد، قائد الجناح العسكري"، وفق ادعائها.


وأشارت الإذاعة إلى أن إسرائيل فشلت عدة مرات خلال الحرب في اغتيال سعد.


وأضافت أن إسرائيل، وبعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 10 أكتوبر الماضي، "خططت مجددا لاغتيال سعد، لكن هذه المحاولات لم تنفذ لعدم توفر معلومات استخبارية أو فرصة عملياتية".


وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي: "اليوم، سنحت الفرصة، وتم تنفيذ العملية".


ولم يصدر على الفور تعقيب من حركة حماس على بيان الجيش والقصف.


فيما أفادت هيئة البث العبرية بأن تقارير إسرائيلية تزعم أن الجيش نجح في اغتيال رائد سعد، بعد إطلاق 3 صواريخ باتجاه مركبة كان يستقلها غربي مدينة غزة.


بدورها، نقلت القناة العبرية "12" عن مصدر أمني إسرائيلي قوله إن "التقديرات تشير إلى نجاح العملية ومقتل سعد"، في حين تحدثت مصادر في غزة عن سقوط عدد من القتلى جراء القصف، دون تأكيد هوية المستهدفين.


وبحسب القناة، أطلقت طائرة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي 3 صواريخ على مركبة غربي مدينة غزة، ما أدى إلى تدميرها، قبل تنفيذ غارة إضافية قالت إنها جاءت "للتأكد من نتائج الهجوم".


كما نقلت القناة عن مسؤول إسرائيلي "كبير" لم تسمه، قوله إن الولايات المتحدة لم تبلغ بالهجوم مسبقا، وإنما أُحيطت علمًا به بعد تنفيذه.


وفي وقت سابق السبت، قُتل فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي في بلدة جباليا شمالي قطاع غزة، خارج مناطق سيطرته بموجب الاتفاق، ضمن خروقاته المتواصلة.


كما شن الجيش الإسرائيلي فجر السبت، سلسلة غارات جوية وقصفا مدفعيا عنيفا على أنحاء متفرقة من القطاع تقع ضمن المناطق التي يواصل احتلالها، بالتزامن مع مواصلته تنفيذ عمليات نسف ما تبقى من مبان سكنية.


وأسفرت الخروقات الإسرائيلية المتواصلة للاتفاق، عن مقتل 386 فلسطينيا وإصابة 1018 آخرين، وفق أحدث معطيات وزارة الصحة بغزة.


وإلى جانب الخسائر البشرية، فقد تسببت الإبادة الجماعية بدمار هائل طال 90 بالمئة من البنى التحتية المدنية، بخسائر أولية قُدرت بنحو 70 مليار دولار.

#إسرائيل
#اتفاق وقف إطلاق النار
#خرق
#غزة
#فلسطين