وزير الخارجية اليوناني يرابتريتيس قال إن أثينا ستولي أهمية لعودة اللاجئين السوريين طوعيا..
قال وزير الخارجية اليوناني يورغوس يرابتريتيس، إن تركيا "لاعب فاعل" في المنطقة نظرا لقربها من سوريا ودول أخرى في الشرق الأوسط.
وأضاف في مقابلة مع وكالة الأنباء اليونانية الرسمية "AMNA"، أن اليونان ستولي أهمية خاصة "لحماية الأقلية اليونانية في سوريا، ووقف تدفق اللاجئين السوريين إلى اليونان، وإعادة اللاجئين السوريين الموجودين في البلاد على أساس طوعي".
وفي سياق حديثه عن التطورات في سوريا، قال الوزير اليوناني إن تركيا تعد "لاعبا فاعلا" في المنطقة بسبب قربها من سوريا ودول أخرى في الشرق الأوسط.
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، بسطت فصائل سورية سيطرتها على العاصمة دمشق، لينتهي 61 عاما من حكم نظام حزب البعث الدموي، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وفي اليوم التالي، أعلن قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع تكليف محمد البشير برئاسة الحكومة، التي كانت تدير إدلب منذ سنوات، بتشكيل حكومة سورية جديدة لإدارة المرحلة الانتقالية.
- العلاقات التركية اليونانية
وحول العلاقات التركية اليونانية، قال "يرابتريتيس" إن هناك تقارب مهم في العلاقات بين أنقرة وأثينا منذ عام ونصف تقريبا.
وأوضح أن هدف بلاده هو تعزيز التعاون بين البلدين "من أجل رفاه وسلام الشعبين".
وشدد على أن أحد أهداف السياسة الخارجية اليونانية هي إبقاء قضية قبرص على جدول أعمال السياسة الدولية والأمم المتحدة، بعد تولي بلاده العضوية غير الدائمة في مجلس الأمن الدولي اعتباراً من 1 يناير/ كانون الثاني المقبل.
الوزير اليوناني أكد أيضا على دعم بلاده لجهود قبرص الرومية والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش فيما يتعلق بالمسألة القبرصية.
وتابع: في عالم مليء بالانقسامات، ستكون قبرص الأوروبية الموحدة رمزا قويا ليس فقط للرفاه الذي تقدمه لمواطنيها ولكن أيضا للعالم بأسره".
وتعاني قبرص منذ 1974، انقساما بين شطرين تركي في الشمال ورومي في الجنوب، وفي 2004 رفض القبارصة الروم خطة قدمتها الأمم المتحدة لتوحيد شطري الجزيرة.
ومنذ انهيار محادثات إعادة توحيد قبرص التي جرت برعاية الأمم المتحدة في سويسرا خلال يوليو/ تموز 2017، لم تجر أي مفاوضات رسمية بوساطة أممية لتسوية النزاع في الجزيرة.