نورا اليافعي قالت للأناضول إن المجتمع السوري كان يعاني من انقسام سببه النظام وهو ما جعل الناس يخافون من بعضهم..
قالت الناشطة السورية نورا اليافعي إن روح الوحدة دبت في البلاد بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد.
وفي حديث للأناضول، أشارت اليافعي إلى أن الشعب السوري "استعاد البلاد التي لم تستطع عائلة الأسد أن تحكمها".
وأكدت أن نظام الأسد المخلوع قسم المجتمع إلى قسمين "محافظ ومعاصر، لكن هذا الاستقطاب اختفى مع إسقاط النظام".
وأضافت: "كان هناك نوع من الانقسام سببه النظام، مما جعل الناس يخافون من بعضهم البعض. ولكننا الآن متحدون".
وشددت على أن الوقت حان للجميع للإسهام في نهضة البلاد اقتصاديا، وعلى ضرورة إنشاء جيش سوري جديد، وإدراج المرأة في عملية النهضة.
وأوضحت أن قوات النظام هاجمت منزلها ومنزل أقاربها، فاضطرت إلى الفرار من سوريا.
وأردفت: "كنت أحاول توثيق ما يحدث في السجون مع أصدقائي. كنت أعمل مع العديد من الأجانب المهتمين بتغطية الوضع في سوريا".
وتابعت: "كنت أحاول إظهار ما يحدث في العديد من مناطق دمشق وما يعانيه الأطفال في السجون".
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول الماضي بسطت فصائل سورية سيطرتها على العاصمة دمشق بعد أيام من السيطرة على مدن أخرى، لينتهي بذلك 61 عاما من حكم حزب البعث الدموي و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وفي اليوم التالي، أعلن قائدة الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع تكليف محمد البشير رئيس الحكومة، التي كانت تدير إدلب (شمال غرب) منذ سنوات، بتشكيل حكومة سورية جديدة لإدارة مرحلة انتقالية.