بين شوق لوطنهم وحزن لفراق تركيا.. أطفال سوريون في طريق العودة

16:512/01/2025, الخميس
تحديث: 2/01/2025, الخميس
الأناضول
بين شوق لوطنهم وحزن لفراق تركيا.. أطفال سوريون في طريق العودة
بين شوق لوطنهم وحزن لفراق تركيا.. أطفال سوريون في طريق العودة

بعد أن أمضوا مع أهاليهم في تركيا سنوات طويلة

يواصل الأطفال السوريون مع أهاليهم عبور الحدود إلى بلادهم بمشاعر يختلط فيها الشوق إلى وطنهم والحزن على فراق تركيا التي أمضوا فيها سنوات طويلة.

وفي حديث للأناضول، قال سمير ظاهر (13 عاما)، أحد السوريين العائدين من معبر جيلوة غوزو (يقابله في الجانب السوري معبر باب الهوى) إنه كان يعيش في ولاية بورصة مع أهله منذ 10 سنوات.

وأضاف ظاهر: "أنا مشتاق لرؤية مسقط رأسي لأنني ولدت هناك، لكنني لا أتذكر أي شيء".

وأردف: "أنا حزين قليلا لمغادرة تركيا لأنني لن أرى أصدقائي هنا مرة أخرى".

أما فاطمة المصطفى (10 أعوام) فقالت إنها متحمسة لرؤية بلدها للمرة الأولى.

وذكرت مصطفى أنهم سيذهبون إلى مسقط رأسها عفرين شمالي سوريا.

وأضافت: "لم أر سوريا من قبل. أهلي وأقاربي ينتظروننا هناك. أنا سعيدة وحزينة في الوقت نفسه. سأشتاق تركيا".

وتولي فرق الدرك التركية التي تتخذ احتياطاتها عند البوابات الحدودية، اهتماما كبيرا بالأطفال السوريين العائدين إلى بلادهم مع أهاليهم.

ويوزع الهلال الأحمر التركي وبعض منظمات الإغاثة الحساء الساخن للأسر السورية وفرق الدرك والصحفيين بالقرب من بوابة جيلوة غوزو الحدودية.

كما تسهم مركبات الخدمة المتنقلة لإدارة الهجرة المنتشرة عند بوابتي جيلوة غوزو ويايلاداغي في تسريع إجراءات مغادرة السوريين.​​​​​​​

وفي 8 ديسمبر/ كانون الثاني الماضي، بسطت فصائل سورية سيطرتها على العاصمة دمشق بعد أيام من السيطرة على مدن أخرى، لينتهي بذلك 61 عاما من حكم حزب البعث الدموي، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.

#أطفال سوريون
#باب الهوى
#تركيا
#جيلوة غوزو
#سوريا