وزير النفط السوري: لا تزال هناك آبار خارج سيطرتنا

16:2730/12/2024, Pazartesi
الأناضول
 وزير النفط في الحكومة السورية المؤقتة غياث دياب
وزير النفط في الحكومة السورية المؤقتة غياث دياب

بالتزامن مع دعوات محلية بضرورة استغلال الموارد النفطية..

قال وزير النفط في الحكومة السورية المؤقتة غياث دياب، الاثنين، إن عددا من آبار النفط في البلاد لا تزال خارج سيطرة الإدارة الجديدة، ما يعقّد تشغيلها.

جاء ذلك، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، نقلا عن الوزير دياب، بالتزامن مع دعوات محلية بضرورة استغلال الموارد النفطية في البلاد لحل أزمة شح الوقود، وتوفير السيولة النقدية.

وقال دياب: "يعاني قطاع النفط في سوريا بعد سقوط النظام البائد، من عدة صعوبات وتحديات، تشكل عائقا في تأمين المشتقات النفطية".

وأضاف: "لا يزال عدد من الآبار النفطية خارج إدارة الدولة السورية، وهذا يعد من أكبر تلك العوائق وأبرزها ويزيد من معاناة الأهالي"، دون مزيد من التفاصيل حول الجهات المسيطرة عليها.

وفي 2010، مثل النفط خُمس الناتج المحلي الإجمالي لسوريا، ونصف صادراتها، وأكثر من نصف إيرادات الدولة، إذ كانت الدولة تنتج 390 ألف برميل نفط يوميا، قبل أن يتراجع في 2023 إلى 40 ألف برميل يوميا.

وينتج النفط السوري من منطقتين رئيسيتين، الشمال الشرقي خاصة في الحسكة، والشرق الممتد على طول نهر الفرات حتى الحدود العراقية قرب دير الزور، مع وجود حقول صغيرة جنوب الرقة، بينما تتركز الموارد الغازية في المناطق الممتدة حتى تدمر وسط البلاد.

ودعا الوزير السوري إلى رفع العقوبات المفروضة على بلاده، حتى تتمكن مع استعادة نسق الحياة الاقتصادية.

وزاد: "لا معنى لبقاء العقوبات المفروضة على سوريا بعد التخلص من النظام البائد وحلفائه، كان النظام يعتمد على حلفائه للتزود بالنفط، ولم يتأثر بتلك العقوبات كما تتأثر سوريا الجديدة اليوم".

وفي 8 ديسمبر/كانون الأول الجاري بسطت الفصائل السورية سيطرتها على العاصمة دمشق، لينتهي بذلك 61 عاما من حكم نظام حزب البعث الدموي و53 سنة من حكم عائلة الأسد.

وفي اليوم التالي، أعلن قائدة الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع تكليف محمد البشير رئيس الحكومة، التي كانت تدير إدلب (شمال غرب) منذ سنوات، بتشكيل حكومة سورية جديدة لإدارة مرحلة انتقالية.

#اقتصاد
#النفط
#سوريا