اللافي يبحث مع مسؤول أوروبي تأثير أحداث سوريا على ليبيا

15:1130/12/2024, الإثنين
الأناضول
اللافي يبحث مع مسؤول أوروبي تأثير أحداث سوريا على ليبيا
اللافي يبحث مع مسؤول أوروبي تأثير أحداث سوريا على ليبيا

خلال مباحثات بين وزير الدولة للاتصال والشؤون السياسية الليبي وسفير الاتحاد الأوروبي لدى طرابلس..


أجرى وزير الدولة للاتصال والشؤون السياسية الليبي وليد اللافي، الاثنين، مباحثات مع سفير الاتحاد الأوروبي لدى طرابلس نيكولا أورلاندو بشأن "تأثير الأحداث في سوريا".

وفي 8 ديسمبر/كانون الأول الجاري بسطت الفصائل السورية سيطرتها على العاصمة دمشق، لينتهي بذلك 61 عاما من حكم نظام حزب البعث الدموي و53 سنة من حكم عائلة الأسد.

والتقى اللافي وأورلاندو في العاصمة الليبية طرابلس، حسب بيان لبعثة الاتحاد الأوروبي عبر صفحتها في "فيسبوك".

ونقل البيان عن نورلاندو قوله: "تناولنا تأثير الأحداث في سوريا على ليبيا، عقب اجتماعاته (اللافي) في دمشق"، وفق البيان.

والسبت، التقى اللافي رفقة وفد ليبي رفيع المستوى بقائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع في دمشق، وبحث الجانبان سبل تعزيز التعاون في الملفات الأمنية والسياسية والاقتصادية.

كما قال نورلاندو: "اتفقنا على أهمية انسحاب جميع المقاتلين الأجانب والمرتزقة من ليبيا"، وفق البيان.

وأكد "على الحاجة الملحة إلى وضع ميزانية موحدة (للبلاد)، لضمان التوزيع العادل للثروة، ودعم الاتحاد الأوروبي لإصلاحات المالية العامة لتعزيز الشفافية والرقابة".

وتتصارع في ليبيا حكومتان، إحداهما عيَّنها مجلس النواب مطلع 2022، برئاسة أسامة حماد، ومقرها مدينة بنغازي (شرق)، وتدير منها كامل شرق البلاد ومعظم مدن الجنوب.

والحكومة الأخرى معترف بها من الأمم المتحدة، وهي حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة ومقرها العاصمة طرابلس (غرب)، وتدير غرب البلاد كاملا.

ويأمل الليبيون أن تؤدي انتخابات طال انتظارها إلى وضع حد للصراعات السياسية والمسلحة، وإنهاء الفترات الانتقالية المتواصلة منذ الإطاحة بنظام حكم معمر القذافي (1969-2011).

#المرتزقة
#الاتحاد الأوروبي
#اللافي