الحركة دعت جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي إلى اتخاذ خطوات لوقف "التغول الإسرائيلي" بالمنطقة..
أدانت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الخميس، القصف الإسرائيلي على مواقع في اليمن، واصفة إياه بأنه "تصعيد خطير وامتداد للعدوان في المنطقة العربية".
وقالت الحركة في بيان: "ندين العدوان الصهيوني الغاشم على اليمن، والذي يعد تصعيدا خطيرا وامتدادا للعدوان على شعبنا الفلسطيني، وعلى سوريا والمنطقة العربية".
وأكدت أن "العدوان لن ينال من معنويات شعوب المنطقة أو يكسر عزيمة اليمن في موقفها بإسناد الشعب الفلسطيني حتى وقف الإبادة عن غزة".
ودعت حماس جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي إلى "إدانة العدوان على اليمن واتخاذ خطوات لوقف التغوّل الإسرائيلي في المنطقة، وإجباره على وقف اعتداءاته ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة".
والخميس، أعلن الجيش الإسرائيلي، أن 14 من طائراته الحربية هاجمت بعشرات القنابل 5 أهداف في مناطق واقعة تحت سيطرة جماعة الحوثي في اليمن.
في المقابل، قالت وسائل إعلام تابعة لجماعة الحوثي اليمنية، إن هذه الغارات استهدفت موانئ وبنى تحتية للطاقة في العاصمة صنعاء، ومحافظة الحُديدة على ساحل البحر الأحمر (غرب)، وتسببت بمقتل 9 أشخاص وإصابة 3.
ويعد هذا ثالث هجوم تشنه إسرائيل على اليمن منذ بداية الإبادة بغزة في أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وكان الأول في يوليو/ تموز الماضي والثاني في سبتمبر/ أيلول الماضي، عبر استهداف ميناء الحديدة ومنشآت الوقود في محطة توليد الكهرباء بالمدينة.
و"تضامنا مع قطاع غزة"، باشرت جماعة الحوثي منذ نوفمبر/ تشرين الثاني 2023 استهداف سفن الشحن المرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر بصواريخ وطائرات مسيّرة.
كما تشن جماعة الحوثي من حين إلى آخر هجمات بصواريخ ومسيّرات على إسرائيل، بعضها استهدف تل أبيب (وسط)، وتشترط لوقف هجماتها إنهاء حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة.
وبدعم أمريكي أسفرت حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة عن أكثر من 152 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتتسبب إسرائيل باضطرابات خطيرة في المنطقة، إذ تواصل ارتكاب الإبادة في غزة، وشنت حربا واسعة على لبنان بين 23 سبتمبر/ أيلول و27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضيين، واحتلت خلال الأيام الماضية مزيدا من الأراضي في هضبة الجولان السورية.