استطلاع: 52 بالمئة من الإسرائيليين اليهود يعارضون الاستيطان بغزة

17:175/12/2024, الخميس
الأناضول
استطلاع: 52 بالمئة من الإسرائيليين اليهود يعارضون الاستيطان بغزة
استطلاع: 52 بالمئة من الإسرائيليين اليهود يعارضون الاستيطان بغزة

و49 بالمئة من الإسرائيليين اليهود يؤيدون إقامة حكومة عسكرية إسرائيلية في القطاع مقابل معارضة 42 بالمئة

أظهر استطلاع حديث للرأي العام، أن 52 بالمئة من الإسرائيليين اليهود يعارضون بناء مستوطنات في قطاع غزة، فيما يؤيد ذلك 42 بالمئة.

وأشار الاستطلاع الذي نشره المعهد الإسرائيلي للديمقراطية (غير حكومي)، أمس الأربعاء، إلى أن 52 بالمئة من الإسرائيليين اليهود يعارضون بناء مستوطنات في قطاع غزة، و42 بالمئة يؤيدون ذلك.

كما توصل إلى أن 49 بالمئة من الإسرائيليين اليهود يؤيدون إقامة حكومة عسكرية إسرائيلية في غزة، مقابل 42 يعارضون ذلك.

وقال المعهد في بيان حصلت الأناضول على نسخة منه: "سألنا فقط أولئك الذين يؤيدون الاستيطان اليهودي في غزة عن السبب الرئيسي لموقفهم، ووجدنا أنه تصحيح خطأ الانسحاب الأحادي الجانب من غزة في عام 2005"، وفق تعبير المستطلعة آراؤهم.

وأضاف المعهد: "كان السبب الثاني الأكثر شيوعا بشكل عام، هو اعتبارهم أن 'غزة جزء من أرض إسرائيل'، وهو أيضا الأكثر شيوعا بين المتدينين الوطنيين"، وفق البيان.

وتابع: "كانت الإجابة الثالثة الأكثر شيوعا، 'توفير حماية أفضل لسكان منطقة حدود غزة'وهي أيضا الأكثر شيوعا بين اليهود العلمانيين الذين يؤيدون الاستيطان اليهودي في غزة".

وذكر المعهد أنه في العينة الكلية التي شملت مستطلعين يهودا وعربا إسرائيليين، فإن "غالبية قدرها 58.5 بالمئة تعارض إقامة مستوطنات يهودية في قطاع غزة، بينما يؤيدها 36 بالمئة".

وأضاف: "على نحو مماثل، فيما يتعلق بإنشاء حكومة عسكرية في غزة، فإن النسبة الكبرى من المجيبين تعارض (49 بالمئة)، وإن كانت الفجوة أصغر مقارنة بنسبة المؤيدين (42 بالمئة)".

من جهة ثانية، تراجعت نسبة الإسرائيليين اليهود الذين يعتقدون أن حكومتهم تبذل أقصى الجهود من أجل إعادة الأسرى الإسرائيليين في غزة من 52 بالمئة في مارس/ آذار الماضي إلى 43 بالمئة في نوفمبر/ تشرين الثاني الفائت، وفق الاستطلاع ذاته.

ورأى 55 بالمئة من الإسرائيليين اليهود أن إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب "ستسرّع إنهاء الحرب في لبنان وغزة"، فيما قال 10.5 بالمئة إنها ستسرع إنهاء الحرب "فقط في لبنان"، و2 بالمئة قالوا إنها ستفعل ذلك "فقط في غزة".

بينما رأى 14 بالمئة أن إدارة ترامب "لن تسرع إنهاء الحرب على أي من الجبهتين"، فيما قال 18.5 بالمئة إنهم لا يملكون إجابة محددة.

وعلى صعيد آخر، اعتبر 45 بالمئة من الإسرائيليين اليهود أن بنيامين نتنياهو "لا يستطيع أن يعمل بشكل ملائم رئيسا للوزراء في زمن الحرب إذا طُلب منه الإدلاء بشهادته أمام المحكمة"، وفق الاستطلاع ذاته.

وذكر المعهد أن الاستطلاع أجري بين 25 ـ 28 نوفمبر الماضي، وشمل عيّنة عشوائية من 600 إسرائيلي وكان هامش الخطأ 3.58 بالمئة.

وتواصل إسرائيل بدعم أمريكي شن حرب إبادة جماعية على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، أسفرت عن أكثر من 150 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

وتواصل تل أبيب مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية، في 21 نوفمبر الماضي، بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، بتهمتي ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.

كما تتحدى إسرائيل قرار مجلس الأمن الدولي بإنهاء الحرب فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

وحوّلت إسرائيل غزة إلى أكبر سجن بالعالم، إذ تحاصرها للعام الـ18، وأجبرت حرب الإبادة نحو مليونين من مواطنيها البالغ عددهم حوالي 2.3 مليون فلسطيني، على النزوح في أوضاع مأساوية مع شح شديد متعمد في الغذاء والماء والدواء.

#حرب غزة
#"حماس"
#إسرائيل
#استيطان غزة
#الجيش الإسرائيلي
#بنيامين نتنياهو
#غزة
#فلسطين