حماس: موقفنا من الإدارة الأمريكية الجديدة يحدده سلوكها تجاه شعبنا

15:056/11/2024, Çarşamba
الأناضول
حماس: موقفنا من الإدارة الأمريكية الجديدة يحدده سلوكها تجاه شعبنا
حماس: موقفنا من الإدارة الأمريكية الجديدة يحدده سلوكها تجاه شعبنا

** الحركة تعقيبا على فوز ترامب بالرئاسة في ظل حرب إبادة إسرائيلية على غزة بدعم أمريكي: - الرئيس المنتخب مطالب بالاستماع للأصوات التي تعالت من المجتمع الأمريكي نفسه رفضا للإبادة الجماعية ودعم الكيان الصهيوني - جميع الإدارات الأمريكية منذ 1948 كانت لها مواقف سلبية من القضية الفلسطينية وكانت الداعم الأكبر للاحتلال الصهيوني - شعبنا ماضٍ في مواجهة الاحتلال ولن يقبل بأي مسار ينتقص من حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس

أعلنت حركة حماس، الأربعاء، أن موقفها من الإدارة الأمريكية الجديدة يعتمد على سياستها وسلوكها تجاه الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.

جاء ذلك في بيان للحركة، اطلعت عليه الأناضول، تعقيبا على فوز المرشح الجمهوري الرئيس السابق دونالد ترامب بانتخابات الرئاسة، في وقت تشن فيه إسرائيل بدعم أمريكي حرب إبادة جماعية على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

وقالت حماس: "نؤكد أن موقفنا من الإدارة الأمريكية الجديدة يعتمد على مواقفها وسلوكها العملي تجاه شعبنا الفلسطيني وحقوقه المشروعة وقضيته العادلة".

وأشارت إلى أن "جميع الإدارات الأمريكية المتعاقبة منذ احتلال فلسطين عام 1948، كانت لها مواقف سلبية من القضية الفلسطينية وكانت دائما الداعم الأكبر للاحتلال الصهيوني في جميع المجالات والمناحي".

وأضافت أن الغطاء السياسي والعسكري الذي تقدمه واشنطن لإسرائيل "ثبّت دورها كشريك كامل في قتل عشرات الآلاف من أبناء شعبنا من أطفال ونساء وشيوخ".

وخلّفت حرب الإبادة على غزة نحو 146 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

ودعا حماس الإدارة الأمريكية إلى وقف "الانحياز الأعمى للاحتلال الصهيوني"، والعمل الجاد على وقف حرب الإبادة الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة، ووقف العدوان على لبنان.

وشددت على ضرورة وقف الدعم العسكري والغطاء السياسي الذي تقدمه واشنطن لتل أبيب، والاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، بحسب البيان.

وتابعت: "الرئيس الأمريكي المنتخب مطالب بالاستماع للأصوات التي تعالت من المجتمع الأمريكي نفسه منذ أكثر من عام على العدوان الصهيوني على قطاع غزة، رفضا للاحتلال والإبادة الجماعية، واعتراضا على الدعم والانحياز للكيان الصهيوني".

وأردفت: "على الإدارة الأمريكية الجديدة أن تَعِي أن شعبنا الفلسطيني ماضٍ في مواجهة الاحتلال الصهيوني البغيض، ولن يقبل بأي مسار ينتقص من حقوقه المشروعة في الحرية والاستقلال وتقرير المصير وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس."

ويرى مراقبون أن الجمهوريين والديمقراطيين "وجهان لعملة واحدة" في دعم إسرائيل، بل يتنافسان في هذا المسار، لما تمتلكه جماعات الضغط اليهودية في واشنطن من نفوذ مالي وسياسي، فضلا عن مصالح مشتركة بين البلدين.

وخلال فترته الرئاسية الأولى بين 2017 و2021 قدَّم ترامب دعما كبيرا لتل أبيب، وقرر عام 2017 اعتبار القدس الشرقية المحتلة عاصمة لإسرائيل ونقل إليها السفارة الأمريكية من تل أبيب، وهو ما يرفضه الفلسطينيون وينتهك القرارات الدولية ذات الصلة.

ومنذ بداية حرب الإبادة الجماعية على غزة، والتي وسعت إسرائيل نطاقها إلى لبنان في 23 سبتمبر/ أيلول الماضي، تقدم إدارة جو بايدن (ديمقراطي) لتل أبيب دعما قويا على المستويات العسكرية والمخابراتية والسياسية.

#إسرائيل
#حماس
#دونالد ترامب
#غزة