عقد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيرته الكورية الشمالية تشوي سون هوي، مشاورات استراتيجية في العاصمة موسكو.
وذكرت الخارجية الروسية في بيان، السبت، أن الجانبين تناولا أمس العلاقات بين موسكو وبيونغ يانغ، وأكدت أهمية تنفيذ اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة الموقعة بين البلدين في يونيو/ حزيران الماضي.
وأشار البيان إلى أن الجانبين ناقشا أيضا القضايا الدولية، حيث أكدا أن "التصرفات الاستفزازية للولايات المتحدة وحلفائها تسببت في توتر الوضع في شبه الجزيرة الكورية ومنطقة شمال شرق آسيا".
وبحسب البيان، أعرب الجانب الروسي عن دعمه للإجراءات التي اتخذتها الحكومة الكورية الشمالية لمنع "السياسة العدوانية" للولايات المتحدة وحلفائها ولضمان السلام والاستقرار في المنطقة.
واتفق لافروف وتشوي على مواصلة المشاورات والحوار الاستراتيجي بين البلدين.
يذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قام بزيارة رسمية إلى كوريا الشمالية في يونيو الماضي، ووقع مع زعيمها كيم جونغ أون "اتفاقية شراكة استراتيجية شاملة".
وفي 25 أكتوبر/ تشرين الأول الفائت، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إنه تلقى معلومات تفيد بأن روسيا ستنشر قوات كورية شمالية في منطقة كورسك اعتباراً من 27-28 من الشهر نفسه.
وفي اليوم ذاته، أعلن البيت الأبيض في بيان، إحضار أكثر من 3 آلاف جندي كوري شمالي إلى روسيا للقتال ضد أوكرانيا، وأن بعض هؤلاء الجنود ربما تم نشرهم في منطقة كورسك.
ومنذ 24 فبراير/ شباط 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا وتشترط لإنهائه "تخلي" كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف "تدخلا" في شؤونها.