
بعد أن افتتحت فيجي سفارة بالقدس المحتلة في سبتمبر الماضي..
أعلن وزير خارجية إسرائيل جدعون ساعر، الخميس، أن تل أبيب قررت افتتاح سفارة في فيجي العام المقبل، بعد أن افتتحت الأخيرة في سبتمبر/أيلول الماضي سفارة بالقدس المحتلة.
وفيجي دولة جزرية توجد جنوب المحيط الهادئ، وتبلغ مساحتها 193 ألف كيلومتر مربع، وتمثل اليابسة نحو 10 بالمئة منها.
وقال ساعر عبر منصة شركة "إكس" الأمريكية: "تحدثت للتو مع رئيس وزراء ووزير خارجية فيجي سيتيفيني رابوكا، الذي التقيت به في سبتمبر خلال زيارته لافتتاح سفارة فيجي بالقدس".
وأضاف: "أبلغت رئيس الوزراء (رابوكا) بقراري افتتاح سفارة إسرائيلية في فيجي بالعام 2026".
واعتبر ساعر أن افتتاح السفارة سيساهم في تعزيز علاقات الجانبين و"توطيد تعاوننا في مجالات التنمية والاقتصاد والأمن وغيرها".
كما "ستعزز السفارة حضور إسرائيل في منطقة المحيط الهادئ بأكملها (..) وستعمّق علاقاتنا مع دول جزر المحيط الهادئ الأخرى"، بحسب ساعر.
وتملك كل من الولايات المتحدة وكوسوفو وهندوراس وبابوا غينيا الجديدة وغواتيمالا سفارات بالقدس المحتلة، بينما يمتنع معظم دول العالم عن هذه الخطوة.
وفي 2017 اعتبر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب القدس بشقيها الشرقي والغربي عاصمةً مزعومةً لإسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، وقرر نقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى القدس.
ويقول الفلسطينيون إن إسرائيل تكثف جرائمها لتهويد القدس المحتلة وطمس هويتها العربية والإسلامية، بموازاة حرب إبادة جماعية بدأتها بدعم أمريكي في قطاع غزة يوم 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وهم يتمسكون بالقدس الشرقية عاصمةً لدولتهم المأمولة، استنادا إلى قرارات الشرعية الدولية، التي لا تعترف باحتلال إسرائيل للمدينة عام 1967 ولا بضمها إليها في 1980.
وعام 1948 أُقيمت إسرائيل على أراضٍ فلسطينية محتلة، ثم احتلت بقية الأراضي الفلسطينية، وترفض الانسحاب وقيام دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية.









