
رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز، قال بعد اجتماع لجنة الأمن القومي إن اللوائح الجديدة ستستهدف من ينشرون الكراهية والخطاب التحريضي والاستقطابي ويغذّون التطرف..
أعلن رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز، الخميس، عن إدخال تشريعات قانونية أكثر صرامة لمواجهة خطاب الكراهية، وذلك عقب الهجوم المسلح الذي أودى بحياة 15 شخصًا في مدينة سيدني.
وبحسب هيئة الإذاعة الأسترالية، قال ألبانيز في تصريح لصحفيين بعد اجتماع لجنة الأمن القومي إن اللوائح الجديدة ستستهدف من ينشرون الكراهية والخطاب التحريضي والاستقطابي ويغذّون التطرف.
وأشار إلى أنهم على دراية بالثغرات الموجودة في التشريعات الحالية، وأنه كان بالإمكان اتخاذ خطوات أكثر في السابق لمكافحة خطاب الكراهية، مؤكدًا أن التركيز في المرحلة المقبلة سيكون على اتخاذ إجراءات عملية ملموسة للمستقبل.
وأوضح ألبانيز أن حكومته ستدعم بالكامل التوصيات الواردة في التقرير الذي أعدّته الممثلة الخاصة لمكافحة معاداة السامية جيلّيان سيغال في يوليو/تموز، وأنها ستُدخل تشريعات قانونية أكثر تشددًا لمواجهة خطاب الكراهية.
وذكرت تقارير إعلامية أنه بموجب القوانين الجديدة، سيتم تعريف جرائم "خطاب الكراهية المشدّد" بحق من يحرضون على العنف القائم على الكراهية، كما ستشدد العقوبات المفروضة على خطاب الكراهية.
كما أفادت بأنه سيتم إنشاء آلية لإدراج المنظمات التي يثبت أن قادتها ينشرون خطاب الكراهية أو يحرضون على العنف أو الكراهية العرقية ضمن قوائم خاصة.
والأحد الماضي، وقع هجوم مسلح نفذه أب (ساجد أكرم) وابنه (نافيد أكرم) أثناء احتفالات بعيد "الحانوكا" اليهودي في شاطئ بوندي بولاية نيوساوث ويلز الأسترالية، حيث أعلن رئيس وزراء الولاية كريس مينز، مقتل أحد المهاجمين.
وأوضحت الشرطة الأسترالية في بيان، أن المهاجم الأب (50 عاما) كان يحمل رخصة سلاح، ويمتلك 6 أسلحة مرخصة، وتم ضبط 6 أسلحة أخرى في موقع الحادث.
ويحتفل اليهود بعيد "الحانوكا" إحياء لذكرى انتصار "المكابيين" على الإمبراطورية السلوقية عام 165 قبل الميلاد، ويستمر الاحتفال هذا العام بين 14 و22 ديسمبر/ كانون الأول.









