جنيف.. سوريا تتعهد ببذل جهودها لمعالجة قضايا اللجوء محليا وعالميا

10:0418/12/2025, Perşembe
تحديث: 18/12/2025, Perşembe
الأناضول
جنيف.. سوريا تتعهد ببذل جهودها لمعالجة قضايا اللجوء محليا وعالميا
جنيف.. سوريا تتعهد ببذل جهودها لمعالجة قضايا اللجوء محليا وعالميا

خلال المشاركة في أعمال المنتدى العالمي للاجئين

تعهدت سوريا، الأربعاء، ببذل جهودها لمتابعة ملف لاجئي بلادها بما في ذلك المساعي الحميدة لمتابعة قضايا اللجوء في العالم.

جاء ذلك خلال مشاركة وفد سوري برئاسة مدير إدارة المنظمات الدولية بوزارة الخارجية سعد بارود، في أعمال المنتدى العالمي للاجئين، المنعقد بجنيف السويسرية بين 15 إلى 17 ديسمبر/ كانون الأول 2025، وفق وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا".

وذكرت الوكالة أن بارود، قدم خلال أعمال المنتدى البيان السوري الذي أكد أن "اللاجئ السوري شكّل قيمة مضافة للدول المضيفة، وأسهم إيجاباً في مختلف القطاعات".

وأوضح البيان، أن "الحل المستدام لقضية اللجوء يبدأ من الداخل السوري عبر معالجة النزوح الداخلي وتأمين مقومات العيش الكريم".

وأشار إلى أن "عودة اللاجئين يجب أن تكون آمنة وطوعية وكريمة ومستدامة، بعيداً عن أي تسييس".

ولفت البيان، إلى "الخطوات الإصلاحية التي اتخذتها الدولة السورية بعد سقوط النظام السابق لتهيئة الظروف المناسبة للعودة".

وشدد على أن "معالجة تحديات التمويل ودعم إعادة إعمار سوريا وتنميتها يشكلان مدخلاً أساسياً لتحقيق عودة آمنة ومستدامة، مع تجديد التزام سوريا بالتعاون البنّاء مع المجتمع الدولي ووكالات الأمم المتحدة والدول المضيفة".

وذكرت "سانا" أن سوريا قدمت خلال المنتدى "التعهد الأول فيما يتعلق باللاجئين في خطوة تاريخية، وأكدت أنها ستبذل كل الجهود في هذا المجال، بما في ذلك المساعي الحميدة لمتابعة قضايا اللجوء حول العالم".

وفي تصريحات سابقة، توقع الرئيس السوري أحمد الشرع، أن يعود غالبية المواطنين السوريين الموجودين في الخارج خلال العامين المقبلين، بعد أن أدت سنوات الحرب التي امتدت لأكثر من 13 عاما إلى نزوح ملايين السوريين.

وفي 8 ديسمبر 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على البلاد، منهية 61 عاما من حكم حزب البعث، منها 53 عاما من حكم أسرة الأسد.

وفي يونيو/ حزيران الماضي، أعلن المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي، أن أكثر من مليوني لاجئ ونازح سوري عادوا إلى ديارهم بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد في ديسمبر 2024.





#تعهدات
#سوريا
#سويسرا
#لاجئون