
رئيس الشؤون الدينية التركي صافي أرباغوش، وجّه رسالة تحية مصوّرة إلى المنتدى...
احتضنت العاصمة الروسية موسكو، الاثنين، فعاليات المنتدى الإسلامي الدولي بنسخته الحادي والعشرين.
وحضر المنتدى كل من رئيس الإدارة الدينية لمسلمي روسيا ورئيس مجلس مفتيي روسيا، راويل غاينوتدين، ورئيس مجموعة الرؤية الاستراتيجية بين روسيا والعالم الإسلامي ورئيس جمهورية تتارستان رستم ميننيخانوف.
وكذلك نائب رئيس الجمعية الوطنية لأذربيجان رافائيل حسينوف، ورئيس لجنة العلاقات الدولية في مجلس الدوما الروسي ليونيد سلوتسكي، ومفتون وقادة دينيون من الدول الأعضاء في رابطة الدول المستقلة وشخصيات بارزة من ثلاثين دولة إسلامية.
ووجّه رئيس الشؤون الدينية التركي صافي أرباغوش، رسالة تحية مصوّرة إلى المنتدى.
ونُظّم المنتدى إحياء للذكرى الـ1500 لمولد النبي محمد، والذكرى الـ1200 لمولد الإمام الترمذي، تحت عنوان "السلام والأمن في عصر نهاية العولمة: منظور إسلامي للتحديات المعاصرة".
وفي كلمته الافتتاحية، قال رئيس الإدارة الدينية لمسلمي روسيا غاينوتدين، إن حضارات الشمال والجنوب تواصلت عبر القرون من خلال تبادل الخبرات والمعرفة والسلع والتكنولوجيا بما يخدم شعوبها.
وأشار إلى أن هذا لا يتحقق إلا بتجاوز الخلافات والوصول إلى مستوى من القيم المشتركة.
وأردف: "هذه القيم هي قيم خدمة الله والشعوب وقيم الأسرة وقيم تربية الأجيال الشابة واحترام التراث التاريخي".
واستطرد: "رأينا بوضوح أن أهداف العولمة تحققت عبر تجاهل الثقافات وفرض الاستعمار الجديد وتقويض أسس الحضارات".
ولفت إلى أن الحوار الحقيقي والتواصل الواسع لا يتحققان إلا من خلال التواصل المتكافئ مع جميع شعوب ودول العالم.
وتابع: "نحن، رجال الدين المسلمين، ندعو مجتمعاتنا إلى السلام والوئام والحوار، إلى جانب توجيهها أخلاقيا وروحيا وفكريا وعمليا".






