عشائر غزة تطالب بإدخال كرفانات إيواء بدلا من الخيام المهترئة

13:4913/12/2025, السبت
تحديث: 13/12/2025, السبت
الأناضول
عشائر غزة تطالب بإدخال كرفانات إيواء بدلا من الخيام المهترئة
عشائر غزة تطالب بإدخال كرفانات إيواء بدلا من الخيام المهترئة

خلال مؤتمر صحفي غداة انحسار منخفض جوي أسفر عن مصرع 14 فلسطينيا وفقدان واحد، وتضرر وغرق 53 ألف خيمة بشكل كلي أو جزئي، وفق معطيات رسمية..

طالب "التجمع الوطني للقبائل والعشائر والعائلات" في قطاع غزة، السبت، باستبدال خيام النزوح المهترئة بالبيوت المتنقلة (الكرفانات) لإيواء الفلسطينيين، في ظل طول أمد عملية إعادة إعمار ما دمرته إسرائيل خلال حرب إبادتها الجماعية.

جاء ذلك في كلمة ألقاها رئيس الهيئة العليا لشؤون العشائر "أبو سلمان" المغني، خلال مؤتمر عقده التجمع، بمدينة غزة، غداة انحسار منخفض جوي ضرب القطاع لمدة 3 أيام، وأسفر عن مصرع 14 فلسطينيا وفقدان واحد، وتضرر وغرق 53 ألف خيمة بشكل كلي أو جزئي، وفق معطيات رسمية.

وقال المغني في كلمته: "الخيام التي أمامكم لا تستطيع أن تحمي من يعيش بداخلها".

وأوضح أنه خلال أيام المنخفض غرقت الكثير من هذه الخيام بمياه الأمطار، وأثبتت الخيمة أنها غير قادرة "على الإطلاق على حماية النازحين".

وتابع: "هذه الخيام المهترئة، لا تصلح إلا لأيام معدودة في ظل تدمير بيوتنا (خلال الإبادة)".

وطالب بتوفير البيوت المتنقلة للنازحين الفلسطينيين بدلا من هذه الخيام المهترئة للإيواء، مضيفا: "عملية الإعمار بغزة ستأخذ وقتا طويلا، ولا نستطيع البقاء في الخيام خلالها".

ودعا مصر ممثلة برئيسها عبد الفتاح السيسي بتوجيه طاقاته من أجل إزالة ركام المنازل، وإقامة الكرفانات مكانها.

وقال عن ذلك: "لا نريد أكثر من أن كل منزل تم تدمير، أن يتم تجريف مساحة تكفي لوضع كرفان بجانبه حتى إعادة الإعمار".

وأكد المغني رفضه لما تروج إسرائيل له من اعتزامها إقامة مدن إنسانية تحدد من يدخل إليها من عدمه، معتبرا ذلك "أولى بوادر الترحيل القسري خارج القطاع".

ونهاية نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، قالت هيئة البث العبرية الرسمية، إن الجيش الإسرائيلي بدأ أعمالا ميدانية شرقي مدينة رفح الخاضعة لسيطرته بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، ضمن تحضيرات إقامة مدينة إنسانية هناك.

وتتضمن الأعمال، وفق الهيئة، إزالة ركام ومخلفات الحرب، وتهيئة مناطق آمنة بعيدا عن "عناصر حركة حماس"، وفق قولها.

وتواصل إسرائيل تنصلها من التزاماتها التي نص عليها اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 10 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وإدخال 300 ألف خيمة وبيت متنقل للقطاع، في ظل الدمار الواسع الذي ألحقته به حرب الإبادة والذي طال 90 بالمئة من البنى التحتية المدنية.

ورغم الاتفاق، لم يشهد الواقع المعيشي للفلسطينيين أي تحسن في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي على القطاع ومنع وتقنين دخول المواد الأساسية.

وأنهى الاتفاق الإبادة الإسرائيلية التي استمرت لعامين، وخلفت أكثر من 70 ألف قتيل فلسطيني وما يزيد عن 171 ألف جريح.

#إبادة
#أبو سلمان المغني
#العشائر
#ترحيل
#فلسطين
#منخفض جوي