الشرع يتسلم أوراق اعتماد سفيري الإمارات ولبنان

18:3210/12/2025, الأربعاء
الأناضول
 الشرع يتسلم أوراق اعتماد سفيري الإمارات ولبنان
الشرع يتسلم أوراق اعتماد سفيري الإمارات ولبنان

- الإمارات أعادت فتح سفارتها بدمشق في ديسمبر 2018 بعد إغلاق 7 سنوات واكتفت بتعيين قائم بالأعمال حتى تعيين السفير حمد الحبسي - تعيين السفير اللبناني هنري قسطون أنهى شغورا دام 4 سنوات في منصب سفير بيروت لدى دمشق



تسلم الرئيس السوري أحمد الشرع، الأربعاء، أوراق اعتماد سفيري الإمارات حمد الحبسي، ولبنان هنري قسطون، لدى دمشق.

تأتي الخطوة بعد نحو 14 عاما راوحت بين شغور المنصب وخفض التمثيل الدبلوماسي بالنسبة للإمارات، و4 سنوات من شغور المنصب بالنسبة للبنان.

وأفادت الرئاسة السورية في تدوينة على حسابها بمنصة شركة "إكس" الأمريكية، بأن الشرع "تقبّل اليوم (الأربعاء) في قصر الشعب بدمشق، أوراق اعتماد السفير الإماراتي حمد الحبسي، وذلك بحضور وزير الخارجية والمغتربين أسعد الشيباني".

وأغلقت الإمارات سفارتها في دمشق عام 2011، عقب اندلاع الثورة السورية والتعامل العنيف للنظام المخلوع معها، واستمر الإغلاق نحو سبع سنوات.

وأعادت أبوظبي فتح سفارتها في دمشق بتاريخ 27 ديسمبر/ كانون الأول 2018، لكنها اكتفت آنذاك بتعيين قائم بالأعمال.

وفي تدوينة أخرى للرئاسة السورية عبر منصة شركة "إكس"، أشارت إلى أن الشرع "تقبّل في قصر الشعب بدمشق، أوراق اعتماد السفير اللبناني هنري قسطون"، وذلك بحضور الشيباني أيضا.

وبدأت العلاقات الدبلوماسية الكاملة بين لبنان وسوريا فعليا أواخر عام 2008، حيث عُيّن ميشال الخوري، أول سفير للبنان لدى دمشق، في خطوة تاريخية تمت للمرة الأولى منذ استقلال البلدين.

واستمر الخوري في منصبه حتى نهاية عام 2013، حيث أحيل إلى التقاعد لبلوغه السن القانونية.

تبع ذلك أول انقطاع في التمثيل الدبلوماسي برتبة سفير، واستمر هذا الشغور نحو أربع سنوات.

وأواخر 2017، تولى سعد زخيا، مهامه سفيرا ثانيا لدى دمشق، غير أن ولايته انتهت أواخر 2021، لتدخل العلاقات مرحلة شغور جديدة استمرت قرابة 4 سنوات أخرى، حتى تعيين قسطون سفيرا ثالثا للبنان عام 2025.

وفي وقت سابق الأربعاء، تسلّم الشرع أوراق اعتماد خليفة عبد الله آل محمود، أول سفير لقطر لدى دمشق، بعد 14 عاما من شغور المنصب، إثر قطيعة مع النظام المخلوع.

وأغلقت معظم الدول العربية والأجنبية سفاراتها في دمشق، احتجاجا على استخدام نظام بشار الأسد القمع العسكري الدموي للمحتجين المناهضين له والمطالبين بتداول سلمي للسلطة.

ومنذ أيام، يحتفل السوريون في مختلف محافظات البلاد بـ"عيد التحرير" الذي يخلّد الخلاص من نظام الأسد عبر معركة "ردع العدوان" التي بدأت في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024 في محافظة حلب (شمال)، قبل أن يتمكن الثوار من دخول دمشق بعد 11 يوما.

ويرى السوريون أن الخلاص من نظام الأسد في 8 ديسمبر 2024 يمثل نهاية حقبة طويلة من القمع الدموي، تخللتها انتهاكات جسيمة بحق المدنيين، لا سيما خلال سنوات الثورة الـ14.

#الإمارات العربية
#سوريا
#دمشق