دمشق.. مظاهرة تطالب بمحاسبة مستخدمي الكيميائي ضد السوريين

16:0314/01/2025, Salı
الأناضول
دمشق.. مظاهرة تطالب بمحاسبة مستخدمي الكيميائي ضد السوريين
دمشق.. مظاهرة تطالب بمحاسبة مستخدمي الكيميائي ضد السوريين

خلال سنوات الثورة من مسؤولي قوات النظام المخلوع


شهدت العاصمة السورية دمشق، الثلاثاء، مظاهرة تطالب بمحاسبة مسؤولي قوات النظام المخلوع الذين استخدموا أسلحة كيميائية ضد المدنيين خلال سنوات الثورة.

وتجمع المتظاهرون في ساحة الأمويين وسط دمشق، رافعين لافتات بالعربية والإنجليزية طالبوا فيها بإنشاء محاكم لمحاسبة المتورطين في استخدام السلاح الكيميائي ضد السوريين.

وفي حديث للأناضول، قال الناشط محمد عواد، إنهم تجمعوا بهدف لفت الانتباه إلى الهجمات الكيميائية التي نفذها النظام السوري المخلوع ضد شعبه.

وأكد عواد أن "الهجمات بالأسلحة الكيميائية هي جريمة ضد الإنسانية، ولا يمكن التسامح معها".

وذكر أن معظم المشاركين في المظاهرة هم من أقارب ضحايا السلاح الكيميائي، وأن من حقهم المطالبة بمحاكمة المجرمين.

بدوره، قال وسيم أرسلان إنه جاء من هولندا إلى سوريا بعد سقوط نظام الأسد، وشارك في مظاهرة اليوم لدعم ضحايا الهجوم الكيميائي.

وأشار للأناضول إلى أن سوريا الجديدة يجب أن تكون جزءا من المجتمع الدولي، ويجب محاكمة المجرمين وإيصال الحق إلى أصحابه.

وفي 21 أغسطس/ آب 2013، نفذ نظام الأسد هجوما على الغوطة الشرقية لدمشق مستخدما أسلحة كيميائية، ما أسفر عن مقتل 1400 مدني.

وبحسب تقرير لمنظمة "هيومن رايتس ووتش" ومقرها في نيويورك، شن نظام الأسد هجوما كيميائيا على الغوطة الشرقية، لا سيما منطقة زملكا، حيث أطلق ما لا يقل عن 8 صواريخ أرض ـ أرض، وتبين أنه استخدام فيها غاز السارين أو مادة سامة مماثلة.

وقال سوريون في الغوطة الشرقية إن المنطقة تعرضت لقصف بـ12 صاروخا محملة برؤوس كيميائية.

وأكد أهالي المنطقة أن النظام حاول السيطرة على زملكا التي تعد بوابة الغوطة الشرقية عبر هجوم بالأسلحة الكيميائية.

وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، بسطت فصائل سورية سيطرتها على دمشق عقب السيطرة على مدن أخرى، لينتهي بذلك 61 عاما من نظام حزب البعث الدموي، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.

وبتكليف من قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، تدير حكومة برئاسة محمد البشير، مرحلة انتقالية بدأت في اليوم التالي للإطاحة بنظام بشار (2000 ـ 2024).

#السلاح الكيماوي
#ساحة الأمويين
#سوريا
#نظام الأسد